قريع يناشد المواطنين التواجد بالأقصى لإفساد مخططات المستوطنين
دعا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون القدس أحمد قريع 'أبو العلاء'، جميع المقدسيين وأبناء شعبنا إلى الرباط والتواجد في يوم الرابع من شهر أيلول للتصدي لمحاولات المستوطنين لاقتحام المسجد الأقصى مع بدء الأعياد اليهودية حسب إعلاناتهم المتكررة لحشد أكبر عدد من المستوطنين.
جاء ذلك خلال تكريمه، أمس السبت، كوكبة من المؤسسات والشخصيات المقدسية والصحفيين الذين بذلوا جهودا في خدمة القدس والمقدسات بشكل عام والمسجد الأقصى بشكل خاص خلال شهر رمضان المبارك.
وأقيم حفل التكريم في المعلم الأثري 'حمام العين' من العصر المملوكي بالبلدة القديمة التابع لجامعة القدس، الكائن بالقرب من باب القطانين في المسجد الأقصى، بحضور شخصيات إسلامية ومجتمعية منها مدير دائرة الأوقاف الإسلامية الشيخ عزام الخطيب، ومدير الدائرة المالية بالأوقاف الإسلامية بالقدس إبراهيم ناصر الدين.
وأشاد أبو العلاء بجهود وصمود المقدسيين سواء من خلال المؤسسات أو من خلال الأفراد، وأثنى على هذه المبادرة معتبراً إياها جزء من الصمود الشعبي المقدسي خاصة في البلدة القديمة من المدينة المقدسة، والتي تتعرض للتزوير على جميع الأصعدة، خاصة الثقافية والدينية والحضارية والأثرية، مؤكداً ضرورة محاربة هذه التزوير بمثل هذه المبادرات الشبابية بهدف تعزيز التواجد والحضور الوطني الفلسطيني، متمنيا أن تتكرر هذه المبادرات الشبابية التي تدعم المقدسيين وتحيي مدينتهم.
وأكد أهمية الصمود والتصدي للاحتلال وللتهويد التي تقوم (إسرائيل) بممارسته بشكل علني، مؤكداً أنها لن تفلح في هذا ما دامت القدس إسلامية عربية والمقدسيين مرابطين في ارض الرباط.
وتخلل الحفل تكريما لدائرة الأوقاف الإسلامية ولمؤسسات الإسعاف الأولي وهم جمعية المسعفين العرب وجمعية نوران والإغاثة الطبية والمركز الصحي العربي وبرج اللقلق لدورهم الواقي والفعال في حماية المصلين والمحافظة على سلامتهم، ومفوضية الحركة الكشفية محافظة القدس وكشافة التربية والتعليم، بالإضافة إلى لجان أحياء: باب حطة والواد وحارة السعدية وذلك لجهودهم في تزيين البلدة القديمة بالأدوات والإمكانيات البسيطة وجعل أيام رمضان مهرجانا ينير البلدة القديمة لمدة شهر كامل، وتقديرا لهم واعتزازا بعملهم في خدمة القدس والمقدسات والمصلين.