افتتاح معرض 'فلسطين..وطن في المنفى' في القدس
القدس 21-8-2013/راسم عبد الواحد
افتتح مركز يبوس الثقافي بمقره في مدينة القدس بالتعاون مع معهد 'جوته' الألماني معرض 'فلسطين..وطن في المنفى' للفنان والمصور الفلسطيني محمود دبدوب المقيم في لبنان.
يضم المعرض الذي يستمر حتى 26-8-2013 عددا من الصور التي تربط بين أبناء الشعب الفلسطيني في المنفى وفي الداخل، والصور التي تبين الحياة التي يعيشها أبناء الشعب الفلسطيني في مخيمات اللجوء والتي جميعها التقطت بعدسة المصور المبدع دبدوب المولود في مخيم للاجئين بلبنان عام 1958، وأنهى دراسته للجرافيك وفن صناعة الكتاب في المانيا.
وقال مركز 'جوته' الألماني في بيان له "حتى يومنا هذا وبالرغم من كل التقارير الإعلامية تبقى الحياة اليومية في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وسوريا غريبة علينا، فمنذ ما يزيد عن عشرين عاما يواكب المصور محمود دبدوب بعدسته صورة الحياة اليومية الكئيبة في المخيمات، تلك الصورة التي أضحت في هذه الأثناء محض عادية".
وتابع البيان "يعاود محمود وعدسته زيارة الأماكن ذاتها وخلال الفترة الزمنية الطويلة ذاتها أكثر من مرة، الأمر الذي يمكنه من الولوج بنظرة بصرية عميقة وغير مألوفة إلى حياة أناس لا يزالون يأملون على غير ذي جدوى ومنذ ما يزيد عن نصف قرن في حل للنزاع السياسي في وطنهم الأم وعليه فمحطة العبور هذه أصبحت بالنسبة للكثيرين محطة حياة دائمة وحتى أجل غير مسمى.
إنها مأساة تعود جذورها إلى التاريخ الذي غالباً ما اعتاد أن يتبع والمنطق لا يزال ذات المنطق،منطق الأقوى".
وأضاف البيان "أكثر ما يميز هذه الصور أنها برمتها سياسية إلا أنها تتحاشى الوقوع في فخ ما هو إعلاني أخاذ. إنها لقطات سريعة للحظة إنسانية مطلقة تسفر النقاب عما هو سياسي من خلال تجربة إنسانية مجردة".
ـــــــــــــــــــــــــ
صورة مضمّنة 1
افتتاح معرض 'فلسطين..وطن في المنفى' في القدس
القدس 21-8-2013/راسم عبد الواحد
افتتح مركز يبوس الثقافي بمقره في مدينة القدس بالتعاون مع معهد 'جوته' الألماني معرض 'فلسطين..وطن في المنفى' للفنان والمصور الفلسطيني محمود دبدوب المقيم في لبنان.
يضم المعرض الذي يستمر حتى 26-8-2013 عددا من الصور التي تربط بين أبناء الشعب الفلسطيني في المنفى وفي الداخل، والصور التي تبين الحياة التي يعيشها أبناء الشعب الفلسطيني في مخيمات اللجوء والتي جميعها التقطت بعدسة المصور المبدع دبدوب المولود في مخيم للاجئين بلبنان عام 1958، وأنهى دراسته للجرافيك وفن صناعة الكتاب في المانيا.
وقال مركز 'جوته' الألماني في بيان له "حتى يومنا هذا وبالرغم من كل التقارير الإعلامية تبقى الحياة اليومية في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وسوريا غريبة علينا، فمنذ ما يزيد عن عشرين عاما يواكب المصور محمود دبدوب بعدسته صورة الحياة اليومية الكئيبة في المخيمات، تلك الصورة التي أضحت في هذه الأثناء محض عادية".
وتابع البيان "يعاود محمود وعدسته زيارة الأماكن ذاتها وخلال الفترة الزمنية الطويلة ذاتها أكثر من مرة، الأمر الذي يمكنه من الولوج بنظرة بصرية عميقة وغير مألوفة إلى حياة أناس لا يزالون يأملون على غير ذي جدوى ومنذ ما يزيد عن نصف قرن في حل للنزاع السياسي في وطنهم الأم وعليه فمحطة العبور هذه أصبحت بالنسبة للكثيرين محطة حياة دائمة وحتى أجل غير مسمى.
إنها مأساة تعود جذورها إلى التاريخ الذي غالباً ما اعتاد أن يتبع والمنطق لا يزال ذات المنطق،منطق الأقوى".
وأضاف البيان "أكثر ما يميز هذه الصور أنها برمتها سياسية إلا أنها تتحاشى الوقوع في فخ ما هو إعلاني أخاذ. إنها لقطات سريعة للحظة إنسانية مطلقة تسفر النقاب عما هو سياسي من خلال تجربة إنسانية مجردة".
ـــــــــــــــــــــــــ
صورة مضمّنة 1
افتتاح معرض 'فلسطين..وطن في المنفى' في القدس
افتتح مركز يبوس الثقافي بمقره في مدينة القدس بالتعاون مع معهد 'جوته' الألماني معرض 'فلسطين..وطن في المنفى' للفنان والمصور الفلسطيني محمود دبدوب المقيم في لبنان.
يضم المعرض الذي يستمر حتى 26-8-2013 عددا من الصور التي تربط بين أبناء الشعب الفلسطيني في المنفى وفي الداخل، والصور التي تبين الحياة التي يعيشها أبناء الشعب الفلسطيني في مخيمات اللجوء والتي جميعها التقطت بعدسة المصور المبدع دبدوب المولود في مخيم للاجئين بلبنان عام 1958، وأنهى دراسته للجرافيك وفن صناعة الكتاب في المانيا.
وقال مركز 'جوته' الألماني في بيان له "حتى يومنا هذا وبالرغم من كل التقارير الإعلامية تبقى الحياة اليومية في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وسوريا غريبة علينا، فمنذ ما يزيد عن عشرين عاما يواكب المصور محمود دبدوب بعدسته صورة الحياة اليومية الكئيبة في المخيمات، تلك الصورة التي أضحت في هذه الأثناء محض عادية".
وتابع البيان "يعاود محمود وعدسته زيارة الأماكن ذاتها وخلال الفترة الزمنية الطويلة ذاتها أكثر من مرة، الأمر الذي يمكنه من الولوج بنظرة بصرية عميقة وغير مألوفة إلى حياة أناس لا يزالون يأملون على غير ذي جدوى ومنذ ما يزيد عن نصف قرن في حل للنزاع السياسي في وطنهم الأم وعليه فمحطة العبور هذه أصبحت بالنسبة للكثيرين محطة حياة دائمة وحتى أجل غير مسمى.
إنها مأساة تعود جذورها إلى التاريخ الذي غالباً ما اعتاد أن يتبع والمنطق لا يزال ذات المنطق،منطق الأقوى".
وأضاف البيان "أكثر ما يميز هذه الصور أنها برمتها سياسية إلا أنها تتحاشى الوقوع في فخ ما هو إعلاني أخاذ. إنها لقطات سريعة للحظة إنسانية مطلقة تسفر النقاب عما هو سياسي من خلال تجربة إنسانية مجردة".