الشعبية: ذكرى ميلاد الحكيم مناسبة لرفض المفاوضات ومغادرة أوسلو بيت لحم - اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بأن ذكرى ميلاد د . جورج حبش " حكيم الثورة" مؤسس حركة القوميين العرب والجبهة الشعبية، التي تحل اليوم في الثاني من آب الجاري، مناسبة لرفض العودة للمفاوضات الثنائية بالمرجعية الأمريكية مع الاحتلال، وضرورة مغادرة نهج أوسلو، والتأكيد على التمسك بمقاومة الاحتلال والصمود والوحدة حتى نيل شعبنا لحقوقه الثابتة غير القابلة للتصرف في العودة وتقرير المصير والدولة المستقلة وعاصمتها القدس . ورأت الجبهة في هذه المناسبة يوماً تجدد فيه الجبهة قيادة وقاعدة ومقاتلين التمسك بفكره وقدوته وبالقيم والسجايا الثورية التي مثلها الثائر الوطني والقومي والأممي د . جورج حبش، وثلة من قادة شعبنا المؤسسين لمسيرة النضال الوطني والقومي من أجل دحر الاحتلال وتحرير الأرض والإنسان والمقدسات وإقامة فلسطين الديمقراطية على التراب الوطني الفلسطيني . وأكدت أنه بدون هذه الوحدة يغدو الحديث عن تحقيق الحد الأدنى من حقوق شعبنا، ضرباً من التهريج وهو الأمر الذي يتطلب مغادرة المفاوضات الثنائية بالمرجعية الأمريكية وامتشاق الإرادة السياسية بإنهاء اتفاق أوسلو وملحقاته الأمنية والاقتصادية طريقاً للنهوض الوطني ومواصلة مسيرة التحرر الوطني الموحدة والثورة المستمرة التي فجرها وقادها طلائع ثورتنا المعاصرة والتف حولها أبناء الشعب والأمة وكل الأحرار والشرفاء في العالم. ودعت الجبهة أبناء شعبنا الفلسطيني إلى المشاركة الفاعلة في فعاليات رفض العودة للمفاوضات بالرعاية الأمريكية.