الاثنين 25-11-2024

حماس والجهاد والشعبية ترفض العودة للمفاوضات

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

حماس والجهاد والشعبية ترفض العودة للمفاوضات

بيت لحم /اعلنت عدة فصائل فلسطينية معارضة رفضها المطلق للعودة الى المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي التي اعلن عنها وزير الخارجية الامريكي جون كيري الليلة الماضية.
وفي هذا الاطار أعلن عزت الرشق عضو المكتب السياسي لحركة حماس رفض حركته القاطع لعودة السلطة الفلسطينية إلى مربع المفاوضات التي اسماها بالعبثية مع الاحتلال الإسرائيلي .
وأكد الرشق في تصريح صحافي على صفحته "فيسبوك" أن هذه المفاوضات ثبت فشلها وعقمها في تحقيق تطلعات شعبنا الفلسطيني، ولن تكون إلاّ غطاءً لتكريس الاستيطان والتهويد وضياع الحقوق والثوابت الوطنية.
وحذّر من خطورة الانسياق وراء أوهام السَّلام وسراب المفاوضات مع احتلال يُمعن في إجرامه يومياً ضد الأرض والشعب الفلسطيني.
ودعا السلطة في رام الله وحركة فتح إلى مراجعة حساباتهم والتوقف عن بيع الأوهام لشعبنا وإعادة ترتيب أولوياتهم في تنفيذ ما تمّ التوافق عليه لإنجاز مصالحة وطنية شاملة.
بدورها أعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، رفضها استئناف المفاوضات الثنائية بين السلطة والاحتلال الاسرائيلي، بالاستناد لآراء وافكار وزير الخارجية الامريكية جون كيري، مشددة على أن ذلك بمثابة "انتحار سياسي".
وقالت الجبهة في بيان صحفي إن "العودة للمفاوضات بعيدا عن إطار الأمم المتحدة وقراراتها ذات الصلة بمثابة انتحار سياسي يطلق يد الاحتلال وحكومة غلاة التطرف والاستيطان في اقتراف افظع الجرائم بحق الانسان الفلسطيني وأرضه ومقدساته".

وطالبت الجبهة الشعبية القيادة الفلسطينية بالانضمام للمنظمات الدولية كافة بما فيها محكمة الجنايات الدولية واتفاقات جنيف "دون إخضاع الحقوق الفلسطينية التي يكفلها القانون الدولي لأيّة مساومات ومراهنات عقيمة ثبت فشلها مرارا وتكرارا".
من جانبها، رفضت حركة الجهاد الإسلامي خيار عودة السلطة إلى المفاوضات مع "إسرائيل" استجابة لجهود وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، موضحة أن كيري يسعى لاستغلال "انشغال المحيط العربي" لإنهاء الصراع وإجبار الفلسطينيين على تقديم تنازلات.
وأوضح القيادي في حركة الجهاد الإسلامي نافذ عزّام في تصريحات صحفية، أن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي لا يمكن أن ينتهي "دون أن تعود الحقوق لأصحابها"، متوقعاً فشل جهود وزير الخارجية الأمريكي.
وأكّد عزّام أن فلسطين ليست ملكاً لفصيل معيّن "ولا يجوز المغامرة والدخول في مفاوضات الحل النهائي والتنازل به عن أرضنا والإقرار بيهودية الدولة والمستوطنات"، معرباً عن "أسفه" من بعض الأصوات الفلسطينية التي تنادي بالعودة للتفاوض.

انشر المقال على: