الأسير البرغوثي يدخل في غيبوبة
قال المحامي محمد الشايب إن تدهورا خطيرا للغاية طرأ على صحة الأسير الاردني القيادي عبد الله البرغوثي بعد تفجر شرايين يديه، إضافة إلى شلل في يده اليمنى، وغيبوبة لأكثر من 18 ساعة.
وأكد المحامي محمد الشايب الذي زار البرغوثي أمس "أن يدي البرغوثي منتفخة بشكل كبير ولونها أزرق، ويبدو عليها أثار تفجر الشرايين والأوردة بشكل واضح للعيان.
وأضاف، إن البرغوثي دخل في غيبوبة متواصلة لمدة تصل لـ 18 ساعة، ولا يستطيع أن يستيقظ أو يعي ما حوله، ويستيقظ فقط لمدة نصف ساعة، ولا يستطيع النطق أو الحديث إلا بحروف وكلمات متقطعة ومشتتة".
وأوضح لم يستطع أخذ أي إفادة منه لعدم إعطائه أي جملة مفيدة، بسبب حالة عدم التركيز التي تنتابه في الفترة القصيرة التي يستفيق فيها من الغيبوبة.
كما أكد أن السجانين والأطباء لم يتمكنوا من إعطائه حقنة الجلوكوز وأوقفوها عنه بسبب تفجر شرايين يديه، ولذلك يقومون بوضع قرص بديل، متسائلاً "أستغرب من طريقة هذا المستشفى الذي لا يعطي خليطاً من الأدوية كباقي المستشفيات".
ويرقد الأسير البرغوثي في مستشفى العفولة جنوب الناصرة وسط حراسة عشرات السجانين، ويخوض إضراباً عن الطعام منذ 78 يوماً، دخل فيه إلى مرحلة "الإضراب الايرلندي" بامتناعه عن الملح والماء والجلوكوز.
وقال محامي الأسير إن هذه المرحلة من الإضراب تعني بأن الأسير يدخل بعد ستة أيام منها في غيبوبة وموت سريري.
وأضاف أن السجانين والحراس يحاولون استفزاز الأسير بتقديم الطعام له أو تناوله أمامه، كنوع من الإغراء والاستفزاز، مؤكداً وجود حالة من التخوف داخل إدارة السجون, وعلى المستوى السياسي على حياته.