الجهاد الاسلامي تعلق اتصالاتها مع حماس بعد مقتل احد كوادرها
اعلن مصدر مسؤول في حركة الجهاد الاسلامي الاحد تعليق الاتصالات مع حركة حماس بعد مقتل احد قادة سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد في شرق مدينة غزة واتهام الحركة شرطة حماس بقتله. وقال المصدر لوكالة الصحافة الفرنسية ان "حركة الجهاد الاسلامي علقت اتصالاتها اليوم مع حركة حماس بعد ان قامت شرطة حماس باطلاق النار على أحد قادة سرايا القدس الجناح العسكري للجهاد رائد جندية (38 عاما)" في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، لافتا الى ان الاخير "اصيب بجروح خطيرة السبت وتوفي صباح الاحد متأثرا بجروحه".
وقالت سرايا القدس في بيان أن "رائد جندية توفي اليوم متأثرا بالجروح التي اصيب بها أمس بعد أطلاق النار على راسه مباشرة من قبل شرطة الحكومة المقالة في غزة داخل منزله". وأكدت السرايا أن "اغتيال الشهيد رائد جندية شكل خدمة مجانية كبيرة تقدم للعدو الصهيوني سواء بقصد او بدون قصد لان الشهيد كما يعرف الجميع كان على راس قائمة الاغتيالات الصهيونية كيف لا وهو مسؤول الوحدة الصاروخية للسرايا". وأضافت ان "اقدام الشرطة المقالة على محاولة اعتقال الشهيد ومن ثم اطلاق النار عليه نتيجة مشاركته في كشف مجموعة كانت تعبث بسلاح المقاومة وتحاول سرقته بدلا من مساندتها والوقوف معها هو دليل واضح على أن اجندة تلك الجهات التي لم تكن شريفة وحاولت نصرة الظالم والسارق والعابث على أصحاب الحق".
من جهته، قال ايهاب الغصين رئيس المكتب الاعلامي الحكومي التابع للحكومة الفلسطينية في غزة "نرجو من الجميع انتظار نتائج التي ستخرج بها لجنة التحقيق التي تعمل على مدار اللحظة للخروج بالحقائق والتوصيات وضرورة عدم شحن الاجواء والتحريض واعتماد روايات غير دقيقة".
وقال الناطق بأسم حماس سامي أبو زهري في تصريح ان "الاتصالات قائمة بين حماس والجهاد والعلاقة بيننا متينة والاشكاليات التي حدثت في حي الشجاعية شرق غزة لها طابع قانوني". وقالت وزارة الداخلية الفلسطينية في بيان نشر على موقعها الالكتروني أن "جندية خرج من المنزل وصرخ على دورية الشرطة وأعتدى على سيارة الجيب التي يستقلونها وحاول تحطيمها فقامت الشرطة باطلاق النار بالهواء فقام جندية باطلاق النار على أفراد الشرطة".