الافراج عن طالب مقدسي وتمديد اعتقال آخر القدس 21-6-2013 أفرجت شرطة الاحتلال عن الطالب خليل جميل عميرة 17 عاما، بعد أن قضت محكمة الصلح دفعه كفالة مالية قدرها 6 آلاف شيكل والحبس المنزلي المفتوح. وأوضح محامي مؤسسة الضمير محمد رمزي محمود أن المحكمة قررت الإفراج عن الطالب خليل عميرة بعد 23 يوما من توقيفه، وقضت بالحبس المنزلي المفتوح دون السماح له بتقديم امتحانات التوجيهي التي بدأت يوم السبت الماضي، ودفع كفالة 6 آلاف شيكل. وكان خليل عميرة اعتقل في الثاني والعشرين من الشهر الماضي، بعد مداهمة منزله في قرية صور باهر، الساعة الواحدة والنصف بعد منتصف الليل بينما كان نائما والكتب المدرسية حول سريره حيث كان يحضر نفسه للامتحانات الوزارية، بعد انتهاء الامتحان التجريبي. من جهة أخرى مددت محكمة الاحتلال توقيف الطفل عبيدة عامر إسعيد 15 عاما من سكان باب حطة حتى التاسع من الشهر القادم. وكان اعتقل عبيدة بتاريخ 6 – 6- 2013 بحجة اختراقه الحبس المنزلي وإلقاءه المفرقعات على المستوطنة المحاذية لمنزله، بعد أن اقتحمت قوات كبيرة باقتحام المنزل ودفع والدته. والده عامر إسعيد نفى أن يكون إبنه عبيدة قد اخترق الحبس المنزلي المفروض عليه منذ شهر آذار الماضي. وأوضح انه منذ عرض إبنه على المحكمة بتاريخ 7 – 6 – 2013 حتى اليوم لم يزره ووالدته، وفوجئ أنه تم تحويل إبنه للسجن الفعلي في سجن هشارون. وأشار أنه تم اعتقال إبنه عبيدة بعد أحداث المسجد الأقصى في شهر آذار الماضي، وبعد اعتقال استمر 10 أيام تم إخلاء سبيله وإبعاده لمنزل خالته في رأس العامود لمدة 15 يوما، وفرض عليه الحبس المنزلي المفتوح بينما سمح لوالده بمرافقته للمدرسة فهو طالب في الصف التاسع. ونوه عامر أن إبنه الثاني عثمان 13 عاما كان اعتقل قبل نحو أسبوع بعد إقحام المنزل في باب حطة بتهمة إلقائه زجاجات المولوتوف نحو المستوطنة، وتم توقيفه لمدة يوم وأخلي سبيله بعد دفع كفالة مالية قيمتها ألف شيكل، والحبس المنزلي لمدة 5 أيام. وطالب المواطن عامر إسعيد المؤسسات التي تعنى بالحركة الأسيرة والحقوقية والقانونية بضرورة الاهتمام بالأطفال الذين يتم اعتقالهم في سجون الاحتلال.