الثلاثاء 25-02-2025

ثلث اموال السلطة الفلسطينية للتنسيق الامني

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

ثلث اموال السلطة الفلسطينية للتنسيق الامني

استنكر سياسيون فلسطينيون ان تخصص السلطة الوطنية الفلسطينية ثلث ميزانيتها للتنسيق الأمني.
وقال السياسيون في تقرير صدر عن مركز الدراسات العالمية ان هذه الاموال يجب ان تستغل لتحقيق التنمية الفلسطينية وبناء الاقتصاد ورفع الأجور ودعم التعليم..!
وقال المحلل السياسي أيمن أبو ناهية : "الشعب غاضب من افتخار عباس بتسليم 96 جندي من قتلة أبناء الشعب الفلسطيني واليوم تأتي تصريحات شعت حول هدر الأموال في خدمة الاحتلال..!"
وأضاف: "إذا كانت أموال السلطة الممنوحة من الغرب مشروطة بخدمة الاحتلال فلتذهب هذه الأموال, فنحن لا نريد أن يذهب المال للتآمر على أبناء شعبنا وقتلهم".
وأكد أن تصريحات نبيل شعت فيما يخص التنسيق الأمني ضربة قاصمة للمصالحة الفلسطينية وتعجيز لاتفاقيات القاهرة وميثاق الدوحة.
ويعتقد أبو ناهية أن تصريحات شعت ربما تكون رسالة إلى قيادة السلطة الفلسطينية مفادها "المفاوضات السلمية عبثية ولن تفضي بنتيجة ويجب الذهاب للمصالحة الفلسطينية".
وبين أن تصريحات شعت مرتبطة بما أعلنه نتنياهو حول المفاوضات السلمية التي لن تتوقف بسبب الاستيطان, قائلا: "السلطة واقعة في مأزق صعب, فهي إما أن تستمر في نهج المفاوضات وهو أمر صعب تحققه حاليا وإما أن تتجه للمصالحة وهي لا تستطيع بسبب الاملاءات الغربية".
وذكر المحلل السياسي أن شعت على الرغم من كونه من نخبة القيادات الفتحاوية ولا يستطيع التملص من السياسات المفروضة على السلطة الفلسطينية, لكنه تحدث عن سلبيات السلطة الفلسطينية فيما يتعلق بالاتفاقيات السلمية المتعثرة, ولم يجدا بُدَا من الاعتراف بضرورة التوجه إلى المصالحة.
انقسام السلطة
وأوضح أن قيادات فتحاوية قد أعلنت موقفها عقب تصريحات الرئيس عباس بمنتدى دافوس عن عبثية المفاوضات كعباس زكي وتوفيق الطيراوي الذي قال: "لا لسياسة تكميم الأفواه", معتبرا أنها أصوات تُدلل على وجود مؤشرات خطيرة على أن السلطة منقسمة على نفسها ولا تستطيع الذهاب إلى المفاوضات ولا الذهاب إلى المصالحة.
وأكد أبو ناهية أن الفصائل الفلسطينية ومن ورائها الشعب الفلسطيني يجب أن تطالب السلطة بالتنحي عن المفاوضات العبثية التي لا طائل منها والوقوف بجانب الشعب الفلسطيني لا ضده, مشددا على ضرورة أن تنضم السلطة إلى اتفاقية جنيف الرابعة وميثاق روما التي تؤيد تحرير الشعوب لنفسها بمختلف الوسائل, كما يجب أن تسعى السلطة إلى تحقيق المصالحة الفلسطينية للتمكن من مقاومة الاحتلال.

انشر المقال على: