الوضع الصحي للأسير معتصم رداد يتفاقم نتيجة المماطلة في علاجه
أطلق المهندس والوزير المحرر وصفي قبها، وزير شؤون الأسرى والمحررين السابق، نداء استغاثة، لجميع المؤسسات الحقوقية ومنظمة الصحة العالمية وأطباء بلا حدود، للتدخل العاجل لإنقاذ حياة الأسير معتصم رداد(27) عاماً من بلدة صيدا قضاء طولكرم والمعتقل في سجن هيداريم، والمصاب بمرض السرطان.
وقال الوزير المحرر:" إن إدارة السجن تماطل في تقديم العلاج الكيماوي لرداد، وهناك عدم انتظام في تقديم الجرعات اللازمة له، والتي تتأخر لأيام، الأمر الذي يزيد من سوء وضعه الصحي.
بدوره، قال فؤاد الخفش مدير مركز أحرار، إن رداد كان قد طلب الخروج من مشفى سجن الرملة وتم نقل إلى سجن هداريم شمال فلسطين المحتلة، لكن هناك مماطلة وعدم اكتراث بالتعامل مع مرضه الذي يزدا خطورة يوماً بعد يوم.
وذكر الخفش، إن حالة رداد من أصعب الحالات الصحية في سجون الاحتلال، فهو معتقل منذ 12/1/2006 ومحكوم بالسجن 25 عاماً، وهو معرض للإصابة بانتكاسة صحية في أي وقت، محذراً الاحتلال من الاستمرار في إهمال علاجه، ومطالباً الجميع بالعمل الحقيقي لتأمين الإفراج عنه حتى لا يلاقي مصير الشهيد ميسرة أبو حمدية الذي توفي نتيجة الإهمال الطبي في السجون.