"تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة" ترفض السلام الاقتصادي مع اسرائيل
بيت لحم/ أكدت قيادة تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة، برئاسة د. ياسر الوادية رئيس التجمع وعضو الاطار القيادي لمنظمة التحرير الفلسطينية، بانها ترفض رفضا قاطعا وبشدة مايقوم أو يساهم به بعض رجال الاعمال من لقاءات مع شركات اسرائيلية في تل ابيب تحت عنوان "السلام الاقتصادي" مشيرة إلى أنه مرفوض بشدة من قبل الشعب الفلسطيني، لانه يؤثر على اقتصاده ولقمة عيشه وحقوقه وثوابته وكرامته
بدوره، وقال د. محمد ابراهيم ماضي عضو قيادة التجمع، بأن بعض رجال الاعمال الذين لا هم لهم الا جني الارباح على حساب لقمة عيش المواطن وارضه وكرامته واقامة علاقات تجارية واجتماعات مشبوهة مع شركات اسرائيلية تحت عنوان "السلام الاقتصادي" لخلق بدائل واللف على المواقف الاقتصادية الوطنية الفلسطينية وادعاء ما يسمى بسلام اقتصادي.
على صعيد آخر شدد خليل عساف عضو قيادة التجمع بالضفة، على خطور امر ما يسمى بالسلام الاقتصادي وعبر عن استيائه من اللقاءات "المشبوهه" بين بعض رجال اعمال فلسطينيين وشركات اسرائيلية بمسمى "السلام الاقتصادي"، واعتبر عساف ان ذلك تطاولا على حقوق الشعب الفلسطيني والتفافا على ثوابته واعطاء للمحتل مايتمناه من سنين وبدون مفاوضات او مقابل في ظل تزايد ابتلاع الاراضي والاستيطان في الضفة الغربية وتهويد القدس ومحاولة هدم المسجد الاقصى.
وحذر عساف من أن السلام الاقتصادي هو محاولة لايجاد بدائل أخرى في ظل جمود عملية السلام المتعثرة وهذا امر خطير وعلى الشعب الفلسطيني ان يتنبه ويقف سدا منيعا لمثل هذه المحاولات وان يكون ذلك بالوحدة الفلسطينية والدعوة للمصالحة وانهاء الانقسام فورا.