الائتلاف الأهلي يطالب بمقاطعة بطولة أوروبية بكرة القدم في القدس
القدس 29-5-2013
طالب الائتلاف الأهلي في مدينة القدس المحتلة الفرق الأوروبية مقاطعة بطولة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم تحت سن الـ 21 في (اسرائيل)، وذلك احتجاجاً على سياسات الاحتلال وانتهاك حقوق الشعب الفلسطيني وبشكل يومي.
كما طالب بيان خاص للائتلاف اليوم الأربعاء، الدول المشاركة بالعودة عن قرارها بالمشاركة والقيام بالتزاماتها الدولية تجاه المعاهدات الدولية التي تدعو إلى وقف انتهاكات حقوق الإنسان.
من جهة ثانية، دعا طالب البيان اتحاد كرة القدم الفلسطيني ورابطة الأندية الفلسطينية بتنظيم حملة احتجاج على تنظيم تلك البطولة والتي تشكل دعما لدولة الاحتلال في سياستها ضد الشعب الفلسطيني.
وجاء في بيان الائتلاف: يقوم الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بتنظيم بطولة كرة قدم في (إسرائيل) ما بين 5-18 حزيران حيث سيشارك في البطولة العديد من الفرق الأوروبية من كلاً من النرويج، وبريطانيا وايطاليا وروسيا وإسبانيا وألمانيا وهولندا وفرق (إسرائيلية) أخرى.
كما سيتم تنظيم المباريات على ملاعب بلديات نتانيا، وتل أبيب وملعب (تيدي كولك) في بيت صفافا في القدس المحتلة.
وأضاف البيان: في الوقت الذي تصعد فيه دولة الاحتلال من سياستها العدوانية التي تهدف إلى السيطرة على الأرض والإنسان ومن خلال سياسة التهويد الممنهجه والعنصرية التي تمارس بحق مدينة القدس من مصادرة الأرض، وإقامة المستعمرات وهدم المنازل والقرى، يقوم الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بمكافئة (إسرائيل) على سياستها وانتهاكها لحقوق الفلسطينيين بتنظيم هذا الدوري الذي يشارك فيه العديد من الفرق الأوروبية.
وتابع البيان: في الوقت الذي تقوم به بلدية القدس المحتلة بشق الطريق السريع على أراضي بيت صفافا، والذي يلتهم عشرات الدونمات منها يتم تنظيم المباريات على ملعب (تيدي كولك) المحتل المقام على أراضي بيت صفافا المحتلة، وغيرها من المخططات التي تهدف إلى اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم وتهجيرهم. تمر عملية تنظيم البطولة في ذكرى نكبة الشعب الفلسطيني المستمرة والتي لم تقتصر على 1948 بل بدأت منذ 1917. وامتدت إلى 48 وإلى 67 وإلى يومنا هذا والتي عملت على تهجير شعبنا الفلسطيني واقتلاعه من أرضه ومحاولة طمس هويته الوطنية.
ولفت البيان الى قيام مجموعة من لجان التضامن والمقاطعة والنشطاء الداعمين لحقوق الشعب الفلسطيني في أوروبا بتنظيم حملة "كرت أحمر (إسرائيل) عنصرية" ضد اتحاد كرة القدم الأوروبي بتنظيم هذه البطولة في (إسرائيل)، وقد اشتملت الحملة كلاً من بريطانيا وفرنسا وهولندا والنرويج وبمشاركة اللاعب الفلسطيني محمود السرسك حيث نظم المشاركون في الحملة العديد من الاحتجاجات ضد اتحاد كرة القدم الأوروبي وطالبوا الاتحاد بإلغاء تنظيم هذه البطولة وذلك احتجاجاً على سياسات دولة الاحتلال العنصرية ضد الشعب الفلسطيني.