تحركات تركية مشبوهة لتشكيل قوة تدخل اسلامية عربية بادعاء حماية النازحين السوريين!!
تحركات حاقدة مشبوهة يتزعمها وتقودها تركيا بترتيب وتنسيق مع الولايات المتحدة والسعودية ومشيخة قطر، لتشكيل قوة تدخل "عربية اسلامية" مهمتها استنادا الى مصادر خاصة واسعة الاطلاع "حماية النازحين" السوريين.
وتقول هذه المصادر لـ (المنــار) أن هذه التحركات كانت من بين المواضيع التي طرحت خلال اللقاءات التي أجرتها "قيادات عربية" بزعامة حمد الأصغر رئيس وزراء مشيخة قطر في البيت الأبيض مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وتضيف المصادر أن "شرعية" هذه القوات ستمنح كما هو مخطط له من هيئتين: الأولى على المستوى العربي متمثلة بالجامعة العربية المخطوفة خليجيا والتي تحولت الى مجرد دائرة في "ماخور" خارجية حمد، والهيئة الثانية، على المستوى الدولي ممثلة بالامم المتحدة التي تسيطر عليها الولايات المتحدة وباتت تشكل بوقا، وذراعا لسياسة أمريكا ضد الشعوب، واشارت المصادر الى أن الشعار الذي سترفعه قوات التدخل هذه، هو تأمين المناطق "المقتطعة" من الأراضي السورية ، وذلك للابقاء على مشكلة النازحين السوريين ـ الذين غادروا أراضيهم ومنازلهم بفعل الجرائم التي ترتكبها العصابات الارهابية ـ داخل أراضي سوريا، واستخدامهم ورقة ضغط وابتزاز للدولة السورية، ونقلت المصادر عن مسؤول دبلوماسي تركي قوله، أن الهدف من التحركات التي تقودها أنقرة هو وضع حد للتأثيرات السلبية الانسانية والاقتصادية والأمنية في ساحات الدول المجاورة لسوريا.