الأحد 01-12-2024

لأول مره في تاريخ السجون: أسرى ريمون يحرقون علم إسرائيل ويدوسون عليه

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

لأول مره في تاريخ السجون: أسرى ريمون يحرقون علم إسرائيل ويدوسون عليه

بيت لحم - قال مدير مركز احرار لشؤون الارسرى فؤاد الخفش انه ولأول مرة في تاريخ السجون، قام اسرى سجن ريمون بحرق العلم الاسرائيلي أمام السجن ويدوسون عليه ويكسرون كاميرا المراقبة.
ونقل عدد من الاسرى للعيادات في سجن ريمون بسبب حالات الاختناق، حيث أفاد نادي الأسير أن عمليات قمع تجري الآن في سجن "ريمون" يقودها أحد كبار الضباط الاسرائيليين "نظيم سبيتي"، وقالت مصادر من داخل السجون ان العديد من الأسرى تم نقلهم إلى العيادات بسبب حالات اختناق، وان عمليات القمع مازالت مستمرة.
وقال وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، إن اشتباكات وصدامات عنيفة تحدث بين الأسرى وإدارة السجون الإسرائيلية، عقب استشهاد الأسير ميسرة أبو حمدية من الخليل.
وأضاف قراقع أن الوضع متوتر جدا داخل المعتقلات، وبدأ الأسرى بالتكبير والضرب على الأبواب احتجاجا على استشهاد الأسير أبو حمدية نتيجة الإهمال الطبي المتعمد من قبل إدارة سجن 'إيشل'، مشيرا إلى أن الأسرى سيخوضون إضرابا عن الطعام اعتبارا من يوم غد في كافة السجون.
وأكد نادي الأسير اليوم أن قوات القمع في سجن "ايشل" قامت باقتحام قسمي 10 و11 بالهروات والغاز وهناك حالة من الغليان تسود السجن عقب استشهاد الأسير ميسرة ابو حمدية.
من جهتها حملت الرئاسة الحكومة الإسرائيلية مسؤولية استشهاد الأسير ميسرة أبو حمدية.
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة، نبيل أبو ردينة: "هذا ما حذرنا منه منذ وقت طويل، حيث أن استمرار اعتقال الأسرى والإهمال الطبي يؤديان لتداعيات خطيرة، محذرا من استمرار مسلسل القتل البطيئ للأسرى".
ودعا أبو ردينة إلى إطلاق سراح جميع الأسرى في السجون الإسرائيلية..
الهيئة الوطنية للمؤسسات الأهلية تطالب بلجنة تحقيق دولية باستشهاد أبو حمدية
من جانبها طالبت الهيئة الوطنية للمؤسسات الأهلية الفلسطينية في بيان صادر عنها اليوم بتشكيل لجنة دولية للتحقيق في ظروف استشهاد الأسير ميسرة أبو حمدية في مستشفى سوروكا.
وأهابت بالمؤسسات الحقوقية تشكيل لجنة مشتركة بالتعاون مع وزارة الأسرى لمخاطبة مجلس حقوق الإنسان والهيئات الدولية المختلفة من أجل كسف كافة ملابسات هذه الجريمة.
وأكدت الهيئة في بيان نعيها أن جريمة قتل الأسير أبو حمدية كانت مبيتة وفق شواهد كثيرة أشارت إليها قيادات الحركة الأسيرة خلال الأيام الماضية وهو ما يتطلب ألا تمر هذه الجريمة دون متابعة ومحاسبة.
وشددت الهيئة على أن مجمل ملف الحركة الأسيرة أصبح يتطلب مواقف جادة رسمية وشعبية ترتقي لمستوى الحدث خاصة وأن مستويات التفاعل الشعبي والرسمي بما فيها القوى السياسية مع هذه القضية لم يرتقي لطموحات وتطلعات الأسرى.
وقالت الهيئة أن الفارق الزمني القصير بين استشهاد الأسير أبو حمدية واستشهاد الأسير عرفات جرادات في شهر شباط الماضي يجعل قضية الأسرى على صفيح ساخن ويدعو للقلق الشديد ويؤكد استفراد مصلحة السجون بالأسرى في هذه المرحلة الحساسة التي تمر بها المنطقة.

واستذكرت الهيئة 207 أسرى قضوا في سجون الاحتلال عبر تاريخ الثورة الفلسطينية المعاصرة قضوا في ظروف مختلفة تؤشر جميعها على أن سلطات الاحتلال لا تلتزم باتفاقية جنيف والمواثيق الدولية وتبرز وحشية الاحتلال.
كما وتدعو الهيئة دولة فلسطين بضرورة الانضمام الفوري إلى اتفاقيات جنيف الأربعة عبر تفعيل الطلب الذي تقدمت به دولة فلسطين في العام 1989 وذلك بالطلب رسميا من الحكومة السويسرية بالمباشرة بإجراءات الانضمام الرسمي لدولة فلسطين لهذه الاتفاقيات كما وتطالب الهيئة الوطنية بضرورة انضمام دولة فلسطين والى محكمة الجنايات الدولية من خلال المصادقة على نظام روما الأساسي ورفض كافة الضغوط التي تتعرض لها قيادتنا السياسية بهذا المجال حتى نؤسس إلى نظام ملاحقة قانونية ضد الاحتلال وجرائمه المستمرة

انشر المقال على: