الأسير العيساوي يقرر تصعيد إضرابه
رام الله _قرر الأسير سامر العيساوي اليوم الثلاثاء، المضرب عن الطعام منذ 197 يوما، التوقف عن شرب الماء، ومقاطعة إجراء الفحوصات الطبية، وتناول الفيتامينات والمحاليل رغم التدهور الحاد في وضعه الصحي.
وذكر نادي الأسير في بيان له، أن قرار الأسير العيساوي بتصعيد إضرابه، جاء للضغط على 'إدارة السجون' للإفراج عنه.
وأضاف محامي النادي خلال زيارة قام بها 'لعيادة سجن الرملة' ، أنه تم إخبار الأسير العيساوي من قبل طبيب السجن أنه وفي حالة استمراره في الإضراب عن شرب الماء، فإن قلبه معرض للتوقف في أي لحظة.
وأوضح النادي في بيانه، أن الأسير يعاني من أوجاع في كافة أنحاء جسده وألم في الرأس، وتشنج في رجله اليمنى، ولا يستطيع النوم على ظهره أو جوانبه، كما أنه يشعر بخدران في كافة أنحاء جسده، حيث وصل وزنه اليوم إلى 47 كغم.
وفي جنين شارك العديد من ممثلى المؤسسات الرسمية والشعبية، في الوقفة التضامنية التي نظمها نادي الأسير واللجنة الشعبية لإطلاق سراح الأسرى اليوم الثلاثاء، مع الأسير يوسف شعبان أمام منزله في قرية عانين غرب جنين، بمحاذاة جدار الضم ولتوسع العنصري.
وناشد رئيس المجلس المحلى محمد ياسين في كلمته، المؤسسات القانونية ذات الشأن والاختصاص بالتدخل الفوري والعاجل، من أجل الضغط على حكومة الاحتلال للإفراج عن الأسير شعبان، خاصة بعد تردي وضعه الصحي، جراء إضرابه عن الطعام منذ أكثر من 60 يوما.
من جانبه، قال رئيس نادي الأسير في جنين راغب أبو دياك إن الأسير شعبان تعرض للعديد من الأساليب الاإنسانية من قبل حكومة الاحتلال، بهدف وقف اضرابه عن الطعام، إلا أنه بقي صامدا أمام محاولاتهم اليائسة.
وأوضح محامي نادي الأسير رائد محاميد خلال زيارته للأسير شعبان في معتقل 'مجدو'، أن الوضع الصحي للأسير لا يزال مترديا، بالرغم من وقف اضرابه عن الطعام، نتيجة خطورة ذلك على حياته.
وأضاف محاميد أن الأسير يعاني من التهابات حادة في الكلى والمثانة والطحال لدرجة كبيرة، بالإضافة إلى تضخم وانتفاخ بإحدى رجليه، ما استدعى ايقاف اضرابه عن الطعام.
بدورهم، استصرخا والدا الأسير كل الضمائر الحية بضرورة التحرك الجدى، من أجل الضغط على حكومة الاحتلال بالإفراج عنه، جراء وضعه الصحي المتردى.