الجمعة 31-01-2025

الدكتور حسن خريشة للضفة الفلسطينية: الحل بيد فتح وحماس والفصائل تأخذ مرتباتها من السلطة

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

الدكتور حسن خربشة للضفة الفلسطينية: الحل بيد فتح وحماس والفصائل تأخذ مرتباتها من السلطة

الضفة الفلسطينية - خاص أبدى الدكتور حسن خربشة النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني استغرابه من تصريحات وزير الأوقاف والشؤون الدينية الدكتور محمود الهباش والذي تحدث فيها عن اختيار الوزراء بالتشاور مع الفصائل الفلسطينية.
وقال الدكتور خربشة أن الهباش لا يوجد له حضور وان حركتي فتح وحماس هما اللتان تقررا تشكيل الحكومة الفلسطينية القادمة، وشدد الدكتور خربشة على ضرورة الحل السياسي وتطرق إلى اتفاق القاهرة الذي تحدث عن حكومة كفاءات مستقلة مع تشديده على
سلحفائية الطرفين ولكنه أشار إلى وجود إرادة حقيقية لدي الطرفين لإنهاء الانقسام وقال أن هناك رسالة واضحة تكمن في لقاءات عباس مشعل اللذان أكدا على إتمام المصالحة.
وتطرق الدكتور خربشة إلى نقاط القوة التي يتمتع بها كل طرف فحركة حماس التي استطاعت أن تصمد في حرب الأيام الثمانية تمتلك ورقة المقاومة والصمود الذي منحها الدعم والتعاطف من الشعب الفلسطيني والشعوب العربية، وعباس الذي استطاع أن يحقق انتصاراً في الأمم المتحدة بقبول فلسطين دولة غير عضو في الأمم المتحدة.
وفي ردة على سؤال يتطرق للتجارب الفاشلة بين طرفي الانقسام طيلة أكثر من ستة سنوات حيث لم يعد الشعب الفلسطيني واثقاً بهذه التصريحات والتحركات التي تدور في فلك السياحة السياسية لا أكثر قال الدكتور خربشة: علينا أن نقرأ الظروف المحيطة التي اختلفت عن السابق، فالولايات المتحدة الأمريكية لها أولويات تتمثل في تحالفاتها الجديدة مع الإسلام السياسي ناهيك عن الوضع العربي العام الذي يعيش الذي يغرق في مشاكله.
وتطرق الدكتور خربشة لواقع الفصائل الفلسطينية المنضوية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية وقال أنها فصائل تنتظر راتبها من السلطة فأقل فصيل من هذه الفصائل يتلقى من السلطة مبلغ 130 ألف شيقل شهرياً وبالتالي فقدت ثقة الشعب الذي له موقفة منها، وان هذه الفصائل كانت تابعة للعشائرية في الانتخابات البلدية الأخيرة التي كانت عبارة عن انتخابات فتحاوية محضة، وأنه في حال إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية سيكون للأغلبية الصامتة صوت وحضور واضح.
وعن المعيقات التي تواجهه المصالحة الفلسطينية قال الدكتور حسن خربشة هناك أجسام أوجدها الانقسام هذه الأجسام التي تحولت لشريحة باتت لها مصالحها التي تتناقض مع السير باتجاه المصالحة الفلسطينية، وأشار إلى العقبة الأمنية حيث التنسيق الأمني في الضفة الغربية والاستحقاقات التي تفرض نفسها على سلطة رام اللة إلى جانب أطراف ستقاتل حتى النفس الأخير للدفاع عن مصالحها لان وجودها مرتبط بالانقسام.
وفي سؤال للدكتور خربشة عن القضية العالقة بينه وبين وزير الأوقاف محمود الهباش والتي جاءت على خلفية تصريحات للدكتور خربشة اتهمت وزير الأوقاف الفلسطيني بالفساد والإفساد قال :لقد انتهت في مهدها وهو لا يستطيع أن يرفع قضية وشدد على أن من يمارس الفساد لا يستطيع أن يحارب الفساد في تأكيد على أهمية فتح الباب واسعاً لملاحقة الفاسدين الكبار ومحاسبتهم.

انشر المقال على: