أجهزة السلطة تعتقل اثنين من حماس وتستدعي آخرين
رام الله _واصلت أجهزة أمن السلطة حملة الاعتقالات والاستدعاءات التي تستهدف من خلالها أبناء وأنصار حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الضفة الغربية المحتلة، فاعتقلت أحدهم في نابلس، وآخر من سعير، فيما استدعت اثنين آخرين من مدينة الخليل، فيما تواترت الأنباء عن تعرض طالبٍ جامعيٍ للتعذيب في سجونها.
فقد اعتقل جهاز "الأمن الوقائي" الشاب حمزة بني فضل "أبو مُرشِد" من بلدة عقربا قرب نابلس.
وفي الخليل، داهمت قوة من جهاز "المخابرات العامة" منزل الأسير المحرر وحيد شلالدة (32 عامًا) من بلدة سعير شمال المدينة، وقام عناصرها بتفتيش منزله واعتقاله، علمًا أنه أسير محرر من سجون الاحتلال أفرج عنه في بداية عام 2012.
كما اقتحم جهاز المخابرات منزل الأسير المحرر وأحد فرسان رفض الاستدعاء عبد الكريم أبو رموز في محاولة لاعتقاله، غير أن المحاولة باءت بالفشل، وقام الجهاز بتهديد ذويه بضرورة تسليم نفسه.
ويشار إلى أن عبد الكريم من سكان المنطقة الجنوبية في الخليل الخاضعة تحت السيطرة التامة لقوات الاحتلال، وقد أفرج عنه قبل حوالي شهر.
إلى ذلك يواصل جهاز المخابرات العامة منذ أسبوعين إرسال تهديدات واستدعاءات متكررة للأسير المحرر ساجد إسماعيل المسالمة من بلدة بيت عوا، والذي قضى أكثر من سبع سنوات في سجون الاحتلال.
وأعلن المسالمة أنه لن يذهب إلى حتفه برجليه، في إشارةٍ إلى سجون السلطة، بعدما تلقى تهديداتٍ بأن "يعفن في السجون".
وأكد المسالمة أنه لن يقف مكتوف الأيدي في حال حاولت الأجهزة اعتقاله، بعدما زادت التهديدات ومحاولات اقتحام مكان عمله وبيته وبيوت أقاربه.
من جهةٍ أخرى، تواردت أنباءٌ متطابقةٌ تفيد بتعرض المعتقل السياسي أمجد غازي يوسف حسين للتعذيب والشبح في سجون مخابرات رام الله.
وكانت المخابرات اعتقلت أمجد وهو طالب في جامعة بيرزيت من بيته في قرية دير قديس يوم السبت (19/1/2013) بعد رفضه الحضور لاستدعاءات سابقة تلقاها، وأعلن على صفحته على الفيس بوك أنه لن يستجيب لها.
وحذرت المصادر من خطورة وضع الشاب أمجد الذي دخل يومه الخامس من الإضراب عن الطعام احتجاجًا على استمرار اعتقاله