إصابات في مواجهات بين مواطنين وقوات الأمن الفلسطيني في مخيم الأمعري
أصيب 3 شبان بالرصاص الحي، بالإضافة إلى إصابة 15 من عناصر الأمن الوطني في إندلاع إشتباكات مساء الأحد، بين مجموعات من الشبان والشرطة الفلسطينية، وذلك عقب تدخل الأمن الوطني والشرطة لفتح الشارع الرئيسي بين مدينتي القدس ورام الله، الذي أغلق من قبل المتضامنين مع الأسرى في سجن "إيشيل".
واغلق الشبان المعتصمون الشارع الرئيسي، ورشقوا رجال الشرطة بالحجارة، فيما دفعت أجهزة الامن بالعشرات من عناصرها الى المكان، وسمعت اصوات اطلاق نار خلال ذلك.
وجاء الإعتصام إحتجاجا على ما تعرض له أسرى سجن"ايشل"، حيث اقتحمت قوات القمع الخاصة بادارة السجون الاسرائيلية، اليوم الاحد، عدة اقسام في السجن ، ونقلت 37 اسيرا إلى زنازين العزل.
وُنظم الاعتصام في الشارع الرئيس امام مخيم الامعري، قبل أن تطالبهم الاجهزة الامنية بمغادرة المكان، الأمر الذي رفضه المعتصمون، ما دفع الأجهزة الأمنية الى محاولة فض الاعتصام، حسب شهود عيان، فيما قال الناطق باسم الأجهزة الامنية ان المعتصمون رشقوا رجال الامن بالحجارة، ورفضوا مغادرة المكان وفتح الطريق.
وقال شهود عيان، ان "الامر تطور عقب رفض المحتجين مغادرة المكان، حيث ضرب رجال امن بعض المواطنين، وتطور الامر الى حد اطلاق الأعيرة النارية في الهواء".
من جانبه قال الناطق باسم الاجهزة الامنية الفلسطينية، اللواء عدنان الضميري، ان مجموعة من الشبان والفتية من مخيم الامعري، قاموا مساء اليوم باشعال الاطارات والحاويات واغلقوا شارع القدس امام مخيم الامعري، ما ادى الى ضرورة تدخل الشرطة لفتح الطريق.
وحول اسباب اطلاق النار في الهواء من قبل الشرطة الفلسطينية، قال الضميري "سنحقق في الاسباب والدواعي لاطلاق النار، سيكون هناك تحقيق داخلي لمعرفة الاسباب".
وأضاف الضميري أن بعض الفتية رشقوا دوريات الشرطة بالحجارة، مشيراً الى ان الموضوع في طريقه الى الحل.