اكد مركز اسرى فلسطين للدراسات، ان عدد الاسرى الفلسطينيين المصابين بمرض السرطان ارتفع الى 13 اسيرا، بعضهم في حالة خطرة، وهناك اسرى اعتقلهم الجيش الصهيوني بعد ان افرج عنهم، على رغم وضعهم الصحي الصعب.
وقال مدير مركز اسرى فلسطين، رياض الأشقر، بان عدد الأسرى المصابين بالسرطان انخفض قبل شهرين إلى 12 أسيرا بعد أطلاق سراح الأسير نبيل نعيم النتشه، من مدينة الخليل، الذي يعانى من مرض السرطان، وذلك بعد اعتقال دام 15 شهرا أمضاها في سجن النقب الصحراوي، وعاد هذا العدد ليرتفع مرة أخرى الى 13 أسيرا باختطاف ترابى من بيته ونقله الى سجن مجيدو للتحقيق معه واعتقاله.
واظهر الأشقر "ان الأسرى المصابين بالسرطان يتعرضون لمعاناة مضاعفة عن بقية الاسرى حيث يعيشون ما بين سندان الأسر وظروفه القاسية وانتهاكات الاحتلال وحرمانهم من كافة حقوقهم، وما بين مطرقة مرض السرطان الذي لا يجد دواء شافيا في ظل استهتار الاحتلال بحياة الأسرى وعدم تقديم العلاج اللازم لهم"، على حد قول الاشقر.
وطالب المركز كافة المؤسسات والهيئات الدولية، وخاصة منظمة الصحة العالمية ومنظمة أطباء بلا حدود، بضرورة إرسال لجان طبية بشكل عاجل لزيارة السجون والاطلاع على حالات الأسرى المرضى، الذين يتعرضون للقتل البطيء على يد السجان، والتدخل العاجل لإنقاذ حياة هؤلاء الأسرى المرضى