طالبت جمعية الأسرى والمحررين "حسام" السلطات المصرية بمبادلة الجاسوس الإسرائيلي الذي اعتقلته مؤخرا أثناء محاولته التسلل إلي الأراضي المصرية بأسرى فلسطينيين داخل سجون الإحتلال.
وأوضحت الجمعية بأن أسر الجندي السابق في جيش الإحتلال والجاسوس الإسرائيلي أندريه ماكسيم يعقوب يشكل فرصة مواتية لابد من استغلالها من أجل إطلاق سراح 12 أسيرا فلسطينيا ممن تم إعادة اعتقالهم بعد تحررهم بموجب صفقة شاليط وعلي رأسهم الأسيرين المضربين عن الطعام لأكثر من نصف عام أيمن الشراونة وسامر العيساوي .
وفالت الجمعية في بيان لها وصل PNN نسخة عنه، أن هناك اتجاها قد برز لدي السلطات المصرية يقضي بالعمل علي ترتيب صفقة تبادل يتم بموجبها إطلاق سراح عدد محدود من الأسرى المصريين المعتقلين لدي الاحتلال مقابل الجاسوس الإسرائيلي المعتقل لديها، مما يستدعي لفت انتباه الإخوة في القيادة المصرية إلي ضرورة مراعاة إدراج محرري صفقة شاليط الذين تم إعادة اعتقالهم من قبل الإحتلال وهم مهددون بإعادة الأحكام الصادرة بحقهم، الأمر الذي يتناقض تماما مع بنود الصفقة ، إضافة إلي ما ينطوي عليه هذا الانتهاك من تجاهل وعدم احترام للراعي المصري الذي أشرف على إتمام هذه الصفقة بعد جهود بذلتها المخابرات المصرية.
كما شددت الجمعية علي ضرورة إلزام الإحتلال من قبل القيادة المصرية بالتعهد خطيا لعدم تكرار انتهاكاته للالتزامات التي تعهد بها عشية التوقيع على صفقة شاليط والتي تتعلق بإنهاء كافة العقوبات والإجراءات الإستثنائية التي اتخذها بحق الأسرى وذويهم عقب اسر شاليط من قبل الفصائل الفلسطينية بغزة.
وكانت معلومات قد ذكرت بأن وفداً إسرائيلياً رفيعاً وصل إلى القاهرة للتباحث مع الجانب المصري في شأن المتسلّل الإسرائيلى اندرية يعقوب وبحسب المصادر الإسرائيلية – المصرية أبدى الوفد الإسرائيلي رغبة الحكومة الإسرائيلية في استعادة المتسلّل مرة أخرى.