الأربعاء 27-11-2024

مصطفى براهمة: الشعوب العربية التي طبعت أنظمتها مع الكيان قادرة على التصدي للتطبيع

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

مصطفى براهمة: الشعوب العربية التي طبعت أنظمتها مع الكيان قادرة على التصدي للتطبيع
الأحد 06 مارس 2022 | 09:40 م
الرباط_ بوابة الهدف
قال الكاتب الوطني للنهج الديمقراطي مصطفى براهمة، إن الشعوب التي طبعت فيها الأنظمة الرسمية في العالم العربي والمغاربي قادرة على التصدي لهذا المنحى التطبيعي مع الكيان الصهيوني.
ودعا براهمة خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية للمجلس الوطني الثاني للجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع، اليوم الأحد منظمة التحرير الفلسطينية تجاوز الانقسام الحالي وإصلاح نفسها بما يسمح لكل فصائل المقاومة الفلسطينية بالتمثيل في أجهزتها، حتى تستطيع قيادة الشعب الفلسطيني لتحقيق أهدافه في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس ، بدعم شعوب العالم العربي والمغاربي وكل أحرار العالم.
وشدد براهمة على أن الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع، مستمرة في الدفاع عن القضية الفلسطينية باعتبارها قضية وطنية بالنسبة للشعب المغربي، وفضحها لتطبيع النظام المخزني اللاوطني واللاشعبي مع الكيان الصهيوني، مغتصب الأراضي الفلسطينية، والممارس لسياسة الميز العنصري ضد أبناء الشعب الفلسطيني، والمعتبر فلسطين وطن قومي لليهود، والباني لجدار الفصل العنصري.
وأضاف: "أمام الانهيار التام للنظام العربي الرسمي، ولخيانته للشعب الفلسطيني، يقاوم الشعب الفلسطيني سياسة الاستيطان الصهيوني، وتهويد وصهينة القدس، واقتطاع المزيد من أراضي الشعب الفلسطيني، وإدراجها ضمن المناطق العسكرية".
كما وشدد على دعم شعوب العالم العربي والمغاربي وقواها الديمقراطية والتقدمية والحية وكل أحرار العالم، المستمر لنضال الشعب الفلسطيني من أجل حقه غير القابل للتصرف في العودة وإقامة دولته الفلسطينية الديمقراطية العلمانية على كامل تراب فلسطين، يتعايش فيها المسلمون والمسيحيون واليهود، على أنقاض النظام الصهيوني، الذي لا مكان له إلا في مزبلة التاريخ.
وأضاف أن النهج الديمقراطي يثمن خطوات المجلس الوطني الحالي ويحيي أعضاءه وعضواته ويتطلع إلى أن يحذو المجلس الوطني المقبل حذوه، ويجدد النهج الديمقراطي إدانته لكل أشكال تطبيع النظام المخزني مع الكيان الصهيوني الغاشم، معتبراً أن التطبيع لم ينحصر فقط في المجال الدبلوماسي، وإنما تخطاه إلى كل المناحي السياسية والثقافية والاقتصادية، بل وإلى حد التحالف العسكري والاستخباراتي، عمليا في شكل حماية جديدة للمغرب، مما يطرح أسئلة استقلالية القرار الرسمي، وسؤال السيادة.
كما وأكد على أن الشعب المغربي، الذي يتغلغل موقفه الثابت والتاريخي في الدفاع عن القضية الفلسطينية في وجدانه، قادر على صد هذه الهجمة التطبيعية للنظام المخزني مع الكيان الصهيوني، وقادر على صيانة تاريخه ومستقبله.

انشر المقال على: