الجمعة 22-11-2024

قصيدة: التُّرْبَةُ الْمَفْقُودَةُ الشاعر: عِمَادُ الدِّينِ التُّونِسِيِّ

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

قصيدة: التُّرْبَةُ الْمَفْقُودَةُ
الشاعر: عِمَادُ الدِّينِ التُّونِسِيِّ

تقُولُ أُمِّي.. وَهِيَ تَتَرَقَّبُ ظِلِّي
مِنْ خَلْفِ.. قُضْبَانِ الْغُرْبَةِ
حُبُّكُ.. أَشْبَهُ مَا يَكُونُ

بِضَمِّ مُهْجَةِ الرُّوحِ.. دُفْعَةً وَاحِدَةً
بِإِحْتِضَانِ.. التُّرْبَةِ الْغَبْرَاءِ الْفَرِيدَةِ
والسَّمَاءِ الْمُشِعَّةِ الرَّفِيعَةِ

كَعِقْدٍ مُمَيِّزٍ.. تَرْتَدِيهِ عَرُوسٌ
تَتَزَيَّنُ.. لَيْلَةَ فَرَحِهَا الْعظِيمِ
تَقُولُ أُمِّي.. وَ السَّعَادَةُ تَغْمُرُ
نَبْضَ قَلْبَهَا

تَعَالَ أَنِيسَ وِحْدَتِي.. وَضُمَّنِي
إِجْعِلْنِي أَعِيشُ.. نَشْوَةَ الْحَنِينِ
خُذْنِي لِأَحْيَا.. لَذَّةَ الْعَوْدَةِ

فَفِي أَعْمَاقِي.. غَابَتِ التُّرْبَةُ
وَأَمْسَتِ.. الْمَفْقُودَةُ

انشر المقال على: