الثلاثاء 26-11-2024

تأجيل النطق بالاستئناف ضد قرار إخلاء عائلات من سلوان

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

تأجيل النطق بالاستئناف ضد قرار إخلاء عائلات من سلوان

تاريخ النشر: 10/06/2021

عرب ٤٨
تحرير: محمد وتد

أمتنعت المحكمة المركزية في القدس المحتلة، اليوم الخميس، البت في الاستئناف المقدم باسم عائلات من بلدة سلوان ضد قرار إخلاء عائلات من منازلها بغرض تسليمها للمستوطنين، وأجلت المداولات لجلسة ستعقد بتاريخ 8-7-2021، وذلك حتى يبت المستشار القضائي للحكومة بملف عائلة الرجبي.
وتظاهر العشرات من أهالي سلوان قبالة مبنى المحكمة خلال تداولها في ملف الاستئناف ضد قرار إخلاء أفراد من عائلتي غيث وأبو ناب من منازلهم وإحلال المستوطنين.
وقمعت شرطة الاحتلال العشرات من المتضامين وأهالي سلوان الذين تواجدوا قبالة المحكمة، حيث فرقتهم فرق الخيالة بعد الاعتداء عليهم بالأيدي والهراوات، فيما تم اعتقال شخصين بزعم عرقلة عمل أفراد الشرطة.
وتأتي هذه التظاهرة المرافقة للاستئناف المقدم من العائلات، استمرارا لخيمة الاعتصام التي نصبت في حي بطن الهوى والفعاليات النضالية التي يشهدها الحي لمواجهة خطر إخلاء عائلات فلسطينية، لصالح جمعية "عطيرت كوهنيم" الاستيطانية.
ويواصل المقدسي سالم غيث وعائلة جواد أبو ناب من حي بطن الهوى، معركة الاستئناف ضد قرار إخلائهم في محاكم الاحتلال، علما أنه عقدت جلسة في المحكمة يوم الخميس الماضي، للنظر في الاستئناف المقدم من عائلتي المرحوم عبد الفتاح جبر الرجبي والمرحوم عوض جبر الرجبي.
وقرر قضاة المحكمة تحويل الاستئناف إلى المستشار القضائي لحكومة الإسرائيلية، أفيحاي مندلبليت، بعد الوقفة الاحتجاجية التي نظمت أمام المحكمة تزامنا مع الجلسة.
ويعيش المسن سالم عبد المغني غيث، هواجس التهجير مع اقتراب الحسم في الاستئناف ضد قرار إخلائه وعائلته من منزله ببطن الهوى، واقتحام المستوطنين منزله والاستيلاء عليه.
ويعيش غيث منذ سنوات طويلة تحت تهديد الاستيلاء على منزله في الحي، ما يحرمه من الخروج منه لأي مكان، خوفا من استغلال فرصة خروجه واقتحام المستوطنين منزله.
وقال رئيس لجنة الحي وأحد المهددين بالإخلاء زهير الرجبي، أن ما يحدث هو تصعيد غير مسبوق من حكومة الاحتلال والمستوطنين حيال سكان حي بطن الهوى وغيرها من أحياء سلوان.
وأوضح أن الجمعيات الاستيطانية تدعي ملكية قطعة أرض في الحي تبلغ مساحتها 5 دونمات و200 متر مربع من قبل يهود يمنيين منذ عام 1882 وكان مقام عليها كنيس يهودي، لذلك جميع المنازل المقامة على هذه الارض مهددة بالهدم أي 86 عائلة مكونة من 1300 فرد.
وتحاول سلطات الاحتلال الضغط وابتزاز عائلته بكل الوسائل لترك المنازل وتسليمها للمستوطنين، علما أن الحديث يدور عن أرض بالحي وهي وقف إسلامي وتتواجد العائلات في الأرض قبل النكبة.
وعمدت الجمعيات الاستيطانية على تزوير المستندات والحقائق وتدعي الملكية، بحيث أن العائلات الفلسطينية استأجرت المباني على الأرض عام 1948 كانت غير جاهزة للسكن البشري وكانت مخصصة لتربية المواشي والعائلات من قام بتجهيز الأراضي للسكن.
وتبلغ مساحة أراضي سلوان 5640 دونما، وتضم 12 حيا يقطنها نحو 58.500 مقدسيّا، فيما وضعت بقوة الاحتلال حتى الآن 78 بؤرة استيطانية بالبلدة يقطنها 2800 مستوطن.

انشر المقال على: