إسرائيل تقر صفقات تسلح من واشنطن بـ 9 مليارات دولار
الاتحاد/ حيفا 08/02/2021
صادق الطاقم الوزاري للشؤون العسكرية والسياسية الليلة الماضية، على طلبات وزارة الحرب، لابرام صفقات تسلح في السنوات الثلاث المقبلة بقيمة 9 مليارات دولار، وبضمنها طائرات شحن الوقود، مروحيات تحل محل مروحيات اليسعور، اسراب قتالية، ذخائر وكذا مشساريع لشعبة الاستخبارات العسكرية. وحسب ما ورد في الصحافة الإسرائيلية، نقلا عن مصادرها الحكومية، فإن الحديث يدور عن اقرار مبدئي لدفع تسعة مليارات دولار، نحو سبعة منها من أموال المساعدات الامريكية التي أقرت في الولايات المتحدة، و 2.4 مليار دولار اخرى على أساس تسديد قرض اخذه جهاز الامن في العام 2014 لاجل تمويل الطائرات المتملصة. وقد اخذ القرض على حساب اموال المساعدات المستقبلية وتسديده الان سيجر فائدة بمبلغ 200 مليون دولار، تعهد جهاز الامن بان يتحملها من ميزانيته. ويعد الاقرار في الكابينت في واقع الامر اقرارا للمسار الدولاري للخطة متعددة السنين لرئيس الاركان. والمشروع الاول الذي سيرفع لاقرار اللجنة الوزارية، أغلب الظن في الايام القادمة هو شراء طائرات شحن الوقود لسلاح الجو. وهذه طائرات شحن وقود من طراز KC46 من شركة بوينغ لسلاح الجو لتحل محل طائرات "رام" (بوينغ 707)، التي يبلغ عمرها 60 سنة لدى سلاح الجو. والثاني في سلم الأولويات هو البديل لمروحيات "يسعور" التي وصلت لإسرائيل في الستينيات والسبعينيات. وبفضل العمل الرائع للطواقم الفنية في سلاح الجو، تمددت حياتها المرة تلو الأخرى، ولكن مراقب الدولة قضى بان إطالة حياتها الى ما بعد العام 2025 تعرض الحياة للخطر. كما تتضمن الضفقة مروحية CH-53k او باختصار K من انتاج شركة تسيكورسكي التي اشترها شركة لوكهايد مارتن وكذا مروحية تشينوك من انتاج شركة بوينغ. وتأمل كل واحدة من الشركات ان يشتري جهاز الامن طائرتها، ووزير الحرب بيني غانتس اعرب عن رغبته في أن يشتري أيضا الطائرة- المروحية V22. كما أقر شراء ما لا يقل عن سرب قتالي واحد وبالطبع الذخيرة اللازمة لسلاح الجو وهذه الصفقات أيضا ستعرض لاحقا على اللجنة الوزارة. التقدير هو أنه من اللحظة التي تعرض فيها المشاريع عن اللجنة الوزارية لشؤون التسلح وبعد ذلك التوقيع على عقد الشراء مع الأمريكيين، سيمر ما لا يقل عن ثلاثة اشهر حتى وصول الطائرات الأولى لإسرائيل. في حالة الشاحنات والمروحيات محل اليسعور، من الأفضل ساعة مبكرة أكثر.