بشار المصري: يجب الاستفادة من اتفاقيات التطبيع للضغط على الاحتلال
الضفة المحتلة - قدس الإخبارية:
أكد رجل الأعمال الفلسطيني بشار المصري، على ضرورة استفادة الفلسطينيين من العلاقات التطبيعية التي أقيمت بين دولتين عربيتين خليجيتين ودولة الاحتلال، من خلال الضغط على الأخيرة لوقف الاستيطان في الأراضي المحتلة.
ويرى المصري، أن رسالة الفلسطينيين إلى كل من الإمارات والبحرين يجب أن تكون: لماذا لا تضغطون على إسرائيل التي تتحدثان معها لوقف الاستيطان؟. متمنيا، أن تساهم اتفاقيات التطبيع في الضغط على دولة الاحتلال لتقديم تنازلات لصالح الفلسطينيين.
وبحسب المصري، "يجب على الفلسطينيين أن يجدوا سبيلا لتحويل اتفاقيات التطبيع إلى أمر إيجابي بالنسبة لهم، لكنه في ذات الوقت لا يبدي تفاؤلا من أن يكون وقف الاستيطان أولوية بالنسبة للبحرين والإمارات في إطار علاقتهما مع دولة الاحتلال.
ويشبه موقف المصري إلى حد كبير موقف رئيس الجامعة العربية أحمد أبو الغيظ، الذي قال فيه إن اتفاقيات التطبيع يمكن الاستثمار فيها لصالح الفلسطينيين من خلال ممارسة الضغوط من قبل دول التطبيع على دولة الاحتلال لوقف الضم والاستيطان، وهو موقف أدانه الفلسطينيون وعبروا عن استنكارهم له.
وكانت الإمارات قد ادعت أن اتفاق التطبيع مع دولة الاحتلال يشترط عدم تطبيق الأخيرة لمخطط الضم، لكن تصريحات رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، التي تلت الاتفاق نفت ذلك، وهو ما دفع الإماراتيين للاعتراف بعدم صحة ما ادعوه، من خلال سفير الإمارات في الولايات المتحدة يوسف العتيبة، الذي أكد أنه لم يكن هناك شرط بوقف الضم نهائيا.