الجمعة 22-11-2024

"مجد صنع في الخليل" كتابٌ يُوثّق عملية زقاق الموت

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

"مجد صنع في الخليل" كتابٌ يُوثّق عملية زقاق الموت
للأسير المحرر رامز الحلبي
الإثنين 02 ديسمبر 2019
أصدر مركز تشرين الثقافي، كتاب بعنوان "مجد صنع في الخليل" إعداد الباحث الأسير الفلسطيني المحرر من سجون الاحتلال "الإسرائيلي" رامز الحلبي، ويعد هذا الإصدار إضافة نوعية للمكتبة الفلسطينية كونه يتحدث عن معركة عسكرية من أخطر ما شهده تاريخ الصراع الفلسطيني في انتفاضة الأقصى عام 2000.
وتكمن أهمية الكتاب الذي جاء في 300 صفحة بتسليط الضوء على معركة وادي النصارى "زقاق الموت" وذلك كما رويت من أفواه مُنفّذيها، ومن اكتووا بنارها من الصهاينة، وفيه معلومات تكشف لأول مرة عن التفاصيل الدقيقة للمعركة تخطيطًا واعدادًا وتجهيزًا وتنفيذًا.
وشمل كتاب "مجد صنع في الخليل" حوارات مع قادة سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي من داخل السجون، وقادة السرايا في قطاع غزة، وتتبع مع كتبته الصحافة المحلية والصهيونية والعالمية حول معركة وادي النصارى "زقاق الموت".
ويسلط الكتاب الضوء على العقلية العسكرية التي تميز بها الأسير القائد في سرايا القدس نور جابر، كما يبين الكتاب الروح القتالية والاستشهادية التي تميز بها أبطال المعركة من أبناء الجهاد الإسلامي وهم ( ولاء سرور- أكرم الهنيني – ودياب المحتسب).
ويكشف الكتاب عن دور الشهيد القائد محمد سدر، وكذلك دور الأسير البطل محمد عمران، وتفاصيل دقيقة عن الشهداء والمعركة العسكرية التي وصفت بانها الأخطر في تاريخ الصراع مع العدو الصهيوني أثناء انتفاضة الأقصى 2000.
ويتكون الكتاب من 5 فصول الأول يتحدث عن الاستيطان في الخليل، والفصل الثاني يتحدث عن عملية زقاق الموت أما الفصل الثالث يتناول رد الفعل الصهيوني والفلسطيني والدولي على العملية، بينما الفصل الرابع تناول فكرة بعنوان "هكذا تكلم الجهاد".
بينما الفصل الخامس يتناول أهم المقالات الصحفية التي كتبت عن المعركة، والفصل السادس والأخير تناول "عملية زقاق الموت في عيون الصحافة (الصهيونية- العربية- صفحات الانترنت).
الجدير ذكره أن ثلاثة من استشهاديي سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وهم الشهداء، أكرم عبد المحسن الهنيني وولاء هاشم داود سرور وذياب عبد المعطي المحتسب، قد نفذوا كميناً محكماً في عملية نوعية في تاريخ 15/11/2002م، أطلقت عليها قوات الاحتلال اسم عملية “زقاق الموت” و التي أسفرت عن مقتل 14 ضابطاً وجندياً صهيونياً وإصابة 18 آخرين.

انشر المقال على: