يتهمهم بقتل جندي..
الاحتلال يهدم منازل 4 أسرى في الخليل فجرًا
الخميس 28 نوفمبر 2019 | 07:30 ص
بوابة الهدف_ وكالات
هدمت جرافات الاحتلال، فجر اليوم الخميس 28 نوفمبر، منازل أسرى في بلدة بيت كاحل شمال غربي مدينة الخليل، يتهمهم الاحتلال بالمشاركة في عملية قتل جندي من قواته قرب مجمع "غوش عتصيون" الاستيطاني جنوبي بيت لحم.
وقالت مصادر محلية إن قوات كبيرة من جيش الاحتلال ترافقها الجرافات ومعدات الهدم اقتحمت البلدة، وشرعت بعمليات هدم لأربعة منازل يملكها الأسرى: يوسف سعيد زهور، نصير عصافرة، قاسم عصافرة وأحمد عارف عصافرة. واندلعت مواجهات متفرقة بين المواطنين وقوّات الاحتلال، أصيب خلالها عدد من المواطنين بحالات اختناق.
وكانت المحكمة العليا الصهيونية صدقت، في 12 نوفمبر الجاري، على قرارات هدم 4 منازل عائلات فلسطينية، بعد أن نظرت في أربعة التماسات قُدمت من قبل مؤسسة "هموكيد"؛ (مركز الدفاع عن الفرد)، باسم أفراد العائلات الأربعة. وأخطرت سلطات الاحتلال في ساعات متأخرة من ليلة 12 نوفمبر الجاري، العائلات الأربعة في بلدة بيت كاحل، بإخلاء منازلهم خلال 48 ساعة تمهيدًا لهدمها.
وأبلغت سلطات الاحتلال المحامي الذي يترافع عن العائلات من خلال اتصالات هاتفية بأنها ستهدم منازلهم، وهم: نصير صالح عصافرة ويسكن في منزل مع عائلته المكونة من 35 فردًا، وقاسم عارف عصافرة وشقيه أحمد، ويوسف سعيد الزهور.
وأصدر قائد المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال نداف بادان، أمرًا عسكريًا في شهر سبتمبر الماضي، بهدم منزلَي منفذيْ عملية الطعن، بعد أن رفض الاعتراض المقدم من العائلات ضد الهدم.
وكان متحدث باسم جيش الاحتلال، أعلن يوم 8 أغسطس الماضي، العثور على جثة جندي صهيوني قرب كيبوتس "مجدال عوز"، جنوبي بيت لحم، وعليها علامات طعن.
وذكرت القناة السابعة العبرية، أن قوات كبيرة من الجيش والمخابرات الـ "شاباك" والشرطة بدأت عمليات بحث واسعة النطاق في المنطقة عن منفذي عملية الطعن، وافترضت وجود خلية فلسطينية مجهولة.
ويوم 10 أغسطس الماضي، قالت القناة "13" العبرية، إن جهاز "الشاباك" الصهيوني اعتقل "منفذي عملية عتصيون"؛ وهما: نصير صلاح خليل عصافرة (24 عامًا) وقاسم عارف خليل عصافرة (30 عامًا)، من بلدة بيت كاحل غربي مدينة الخليل.
وأشار المتحدث باسم جيش الاحتلال إلى أن الجندي المقتول يدعى دفير سورك، ويدرس في مدرسة دينية (تحضيرية للخدمة العسكرية)، ولفت في حينه إلى أن الجيش يتحقق فيما إذا كانت هناك محاولة خطف قتل خلالها.