السبت 23-11-2024

الاحتلال يهدم قرية العراقيب للمرة 162

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

الاحتلال يهدم قرية العراقيب للمرة 162

الخميس 26 سبتمبر 2019 | 06:20 م

فلسطين المحتلة _ بوابة الهدف
هدمت سلطات الاحتلال، يوم الخميس 26 أيلول/سبتمبر، مساكن وخيام أهالي قرية العراقيب في النقب المُحتل، للمرة (162)، بعد أن هدمتها أكثر من مرة الشهر الجاري.

وذكرت مصادر محلية، أن قوات من شرطة الاحتلال، ترافقها وحدة ما يسمى "سلطة تطوير النقب" الصهيونية، اقتحمت قرية "العراقيب"، وقامت بهدم القرية للمرة 162، كما قامت بمصادرة خيام أهالي القرية، وتركت أهلها في العراء.

وكانت سلطات الاحتلال هدمت القرية للمرة الأخيرة بداية ايلول/سبتمبر الجاري، حيث تم استفزاز الأهالي واعتقال نساء وأطفال من القرية بهدف تخويف الأهالي ودفعهم على الرحيل والهجرة القسرية.

وتتوالى عمليات هدم "العراقيب" وغيرها من القرى الفلسطينية غير المعترف بها من قبل الاحتلال، بدعوى إقامة منازلها بدون ترخيص على أراضٍ تعود ملكيتها للدولة العبرية.

ويهدف الاحتلال إلى تهجير أهالي "العراقيب" عن أراضيهم الأصلية، ما يمهّد لاستغلالها في مشاريع استيطانية توسعية.

تعد "العراقيب" قرية فلسطينية تقع إلى الشمال من مدينة بئر السبع في صحراء النقب (جنوب فلسطين)، أقيمت للمرة الأولى في فترة الحكم العثماني، وتعد واحدة من بين 51 قرية عربية في النقب لا تعترف الحكومة الإسرائيلية بها.

وعملت سلطات الاحتلال منذ عام 1951 على طرد سكانها، بهدف السيطرة على أراضيهم، عبر عمليات هدم واسعة للبيوت، في مسعى للسيطرة على الأراضي الشاسعة والتي تعادل ثلثي فلسطين التاريخية.

وتعرضت القرية للهدم بشكل كامل من قبل الجرافات الإسرائيلية بتاريخ 27 تموز/ يوليو 2010؛ حيث هدمت جميع منازلها وشردت المئات من سكانها، بحجة البناء دون ترخيص.

فعاود سكان القرية بناءها من جديد، ليتم هدمها مرة بعد أخرى، كان آخرها اليوم، حيث هدمت الخيم التي نصبها أهالي القرية، بديلا عن المنازل التي تم هدمها في المرات الماضية.

وأصبح صمود "العراقيب" رمزًا لمعركة إرادات يخوضها فلسطينيو الداخل المحتل، وخاصة في النقب من أجل البقاء والحفاظ على الأرض والهوية من سياسات التهويد.

انشر المقال على: