الأربعاء 27-11-2024

الديمقراطية تحذر من تحويل عواصم عربية منصات لإطلاق صفقة القرن

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

الديمقراطية تحذر من تحويل عواصم عربية منصات لإطلاق صفقة القرن غزة - المركز الفلسطيني للإعلام حذرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين من خطورة الدعوة الأميركية لقمة اقتصادية في العاصمة البحرينية، المنامة، في 25 و26/6/2019، في إطار الإعلان عن "الجزء الأول" من "صفقة ترمب" لتصفية المسألة الوطنية الفلسطينية وشطب الحقوق المشروعة لشعبنا. وقالت الجبهة، في بيان لها: إن الحديث عن مؤتمر اقتصادي تحضيراً "للسلام" ما هو إلا مجرد أكاذيب وادعاءات زائفة، فالسلام الحقيقي لا يقوم مع بقاء الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي لأرضنا الفلسطينية وللجولان السوري المحتل، ومزارع شبعا وتلال كفرشوبا. وحذرت الجبهة من أن تتحول عواصم بعض الدول العربية إلى منصات لاستكمال إطلاق عناصر "صفقة ترمب"، التي، نفذ ما لا يقل عن 70% من بنودها الجوهرية. كما دعت الجبهة الدول العربية التي تطالبها الولايات المتحدة بتمويل "صفقة ترمب"، إلى اتخاذ موقف واضح وصريح، ضد صفقة تقوم على تصفية حقوق شعبنا، وتسييد "إسرائيل" في المنطقة. كذلك دعت الجبهة السلطة إلى إعلان قرار واضح برفض قمة المنامة، باعتباره قراراً وطنياً ملزماً لكل الفلسطينيين، سياسيين ورجال أعمال واقتصاديين وخبراء، لإغلاق الطريق تماماً أمام محاولات اللعب على التمثيل الفلسطيني في القمة. ودعت الجبهة القمتين العربية والإسلامية، اللتين ستنعقدان في الرياض نهاية الشهر الجاري، إلى اتخاذ موقف ثابت في مقاطعة قمة المنامة، وإعادة الاعتبار لقرارات القمم السابقة بشأن القضية الفلسطينية والقدس، بما في ذلك رفض "صفقة ترمب"، ووقف التطبيع مع دولة الاحتلال، ودعم نضالات شعبنا الفلسطيني. كما دعتهما إلى تسخير العلاقات الدولية والعربية والإسلامية في الضغط على إدارة ترمب لوقف انحيازها الفاقع لدولة الاحتلال، والعمل في المؤسسات الدولية على نزع الشرعية عن الاحتلال، وعزل "إسرائيل". وختمت الجبهة بيانها بدعوة السلطة الفلسطينية إلى الانتقال من الرفض الكلامي لصفقة ترامب إلى الانتقال العملي والميداني بتطبيق قرارات المجلس المركزي في دورتيه (5/3/2015+ 15/1/2018) والمجلس الوطني (30/4/2018) في رسالة واضحة المعالم إلى العالمين العربي والإسلامي، وإلى دول العالم أجمع، عن وحدة موقف شعبنا ورفضه كل الحلول البديلة لحقوقه الوطنية المشروعة، واستعداده الكفاحي لتقديم كل التضحيات الضرورية من أجلها ودحض كل المشاريع البديلة.

انشر المقال على: