الأحد 24-11-2024

الشعبية تنعي رفيقها القائد الوطني والتاريخي علي درويش "القطاوي"

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

الشعبية تنعي رفيقها القائد الوطني والتاريخي علي درويش "القطاوي"

الجمعة 26 ابريل 2019 | 09:55 م

غزة_ بوابة الهدف
نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، باسم أمينها العام أحمد سعدات والمكتب السياسي واللجنة المركزية وجميع كوادرها وأعضاءها في الوطن والشتات، رفيقها الراحل القائد الوطني والمناضل التاريخي والأسير المحرر علي درويش "القطاوي" (أبو صالح)، الذي رحل يوم الجمعة.

وقالت الجبهة إن "الراحل أفنى حياته مدافعاً عن فلسطين وثوابت وحقوق شعبنا"، حيث تقدمت من عموم عائلته المناضلة ورفاقه ومحبيه بأحر التعازي والمواساة.

وبيّنت أن المناضل الراحل جسد خلال سنوات الاعتقال الطويلة، وميادين البطولة والمقاومة مقاومة مبدئية صلبة ومدرسة ثورية في العطاء والتواضع والإنسانية والالتحام الدائم مع الجماهير والثقافة الوطنية العالية والوحدوية.

وأضافت "إننا في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ونحن نودع قائدنا الكبير أبو صالح القطاوي، فإننا نجدد العهد له ولكل الشهداء بالسير على ذات الدرب والقيم والمبادئ التي ناضل من أجلها حتى تحقيق أهداف شعبنا في العودة والحرية والاستقلال وإقامة دولة فلسطين المستقلة على كامل التراب الوطني".

يذكر أن الراحل "أبو صالح" من مواليد عام 1950، تنحدر أصوله من قرية الجماسين - عشيرة القطاطوة – قضاء يافا، وقد استقر في مخيم المغازي، ويعتبر من أعمدة المخيم الرئيسية والوطنية التي نالت احترام وتقدير أبناء المخيم.

التحق الراحل "أبو صالح" في صفوف الجبهة الشعبية منذ نعومة أظافره، وانخرط في أنشطتها الكفاحية وتميز فيها بالجرأة والشجاعة والإقدام، وتدرج فيها بالمراتب الحزبية، وشغل مناصب قيادية فيها.

وعلى اثر نشاطه الفدائي طارده الاحتلال واعتقله أكثر من مرة، حيث أمضى سنوات طويلة في الأسر بلغ مجموعها أكثر من 22 عاماً. حيث اعتقل في المرة الأولى عام 1969 أمضى فيها عاماً ونصف، واعتقل في المرة الثانية عام 1971 وتحرر عام 1985 في صفقة التبادل الشهيرة، واعتقل مرة ثالثة عام 1988 وتحرر عام 1994.

كما انتخب عضواً في اللجنة المركزية العامة في احدى مؤتمرات الجبهة الوطنية، وعمل سنوات طويلة في هيئة القوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة.

وقد كان من مؤسسي اللجنة الشعبية للاجئين، وأحد أشد المدافعين عن حقوق اللاجئين وقائدًا مجتمعيًا تميز بعلاقاته الواسعة وفي المبادرة للإصلاح المجتمعي، منطلقاً من قناعته بوحدة شعبنا، فكان على الدوام وحدوياً ونموذجاً يقتدى به في تجسيد معاني الوحدة الوطنية.

انشر المقال على: