إعدام ميداني لشاب فلسطيني برصاص مستوطنين قرب نابلس
تاريخ النشر: 03/04/2019
عرب ٤٨
استشهد شاب فلسطيني فيما أصيب آخر بجروح متوسطة صباح اليوم الأربعاء، عندما أطلق مستوطنان النار على شاب بادعاء أنه حاول تنفيذ عملية طعن.
وأكد شهود عيان، أن مستوطنا أطلق النار على الشاب، ثم أطلق مستوطن آخر النار عليه مرة أخرى.
وعلم أن شابا آخر قد أصيب عن بعد نتيجة إطلاق النار، ووصفت إصابته بالمتوسطة.
ووفقا للناطق باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، أحمد جبريل، فإن الهلال الأحمر نقل الشاب خالد رواجبه (22 عاما)، إلى مستشفى رفيديا الحكومي بعد إطلاق النار عليه بالقرب من مفرق بيتا جنوب نابلس، وقد أصيب برصاصة بالخاصرة.
وأضاف جبريل في بيان لوسائل الإعلام، أن قوات الاحتلال نقلت الشاب الثاني المصاب بجروح خطيرة إلى المستشفيات الإسرائيلية لتلقي العلاج وقد وصفت إصابته بالخطيرة، حيث أعلن لاحقا عن استشهاده.
ونقلت وسائل إعلام فلسطينية عن شهود عيان قولهم: "لقد قام مستوطن بإطلاق النار على شبان عندما تواجدوا بالقرب من مفترق بيتا، حيث أصيب شاب بجروح خطيرة، بينما أصيب شاب آخر بجروح متوسطة نقل على إثرها للعلاج بمستشفى في نابلس".
ونفى شهود عيان مزاعم الاحتلال التي تحدثت عن وقوع عملية طعن، وقالوا إن الشابين اللذين أصيبا على مفرق بيتا أحدهما سائق شاحنة تحمل لوحة إسرائيلية ترجل من شاحنته بسبب إغلاق المستوطن للطريق، فقام المستوطن بإطلاق النار عليه، فيما أصيب الشاب رواجبة الذي يعمل في كراج للسيارات خلال عملية إطلاق النار بالمنطقة.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية "كان" عن المستوطن مطلق النار، لكلمان ليبرمان، الذي يضع دعاية "اليمين الجديد" على مركبته ادعاءه أن الشاب الفلسطيني توجه إلى مركبته وهو يشهر سكينا، وأنه حاول فتح باب المركبة، وعندها أطلق النار بينما كان الشاب يحاول التوجه نحوه.
وقال مستوطن آخر إن الشاب أصيب بإصابة طفيفة، وحاول النهوض مرة أخرى، بينما أحاط به المستوطنان بسلاحيهما، وعندها أطلق عليه النار مرة أخرى.
وزعم جيش الاحتلال في بيانه لوسائل الإعلام، أنه كانت محاولة لتنفيذ عملية طعن، بالقرب من مفترق بيتا، حيث قام مستوطن بإطلاق النار وإصابة المنفذ.
وعقب إطلاق النار على الشاب الفلسطيني، استنفر جيش الاحتلال جنوده للمنطقة، حيث أغلق الطرقات المؤدية إلى المكان وقام بنصب الحواجز العسكرية، كما أغلقت قوات الاحتلال حاجزي حوارة وزعترة بوجه حركة السير.