الخميس 28-11-2024

فصائل بمنظمة التحرير ترفض المشاركة بحكومة "فتح" القادمة

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

فصائل بمنظمة التحرير ترفض المشاركة بحكومة "فتح" القادمة

عرب ٤٨/ وكالات

أعلنت ثلاثة فصائل في منظمة التحرير الفلسطينية، عن رفضها المشاركة في الحكومة الفلسطينية الجديدة، التي دعت إلى تشكيلها حركة "فتح"، بديلا عن حكومة التوافق الحالية.

وقال ممثلون عن الفصائل الثلاثة، إن تشكيل حكومة جديدة، دون توافق وطني فلسطيني شامل، "يعزز الانقسام الداخلي".

وأمس، أوصت اللجنة المركزية لحركة "فتح"، بتشكيل حكومة فصائلية سياسية، من فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وشخصيات مستقلة، مبررة الدعوة بـ" تعثر ملف المصالحة مع حركة حماس".

الجبهة الشعبية

وفي هذا السياق، نقلت وكالة "الأناضول"، عن عضو القيادة السياسية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، زاهر الششتري، قوله: "لن نشارك في الحكومة الجديدة؛ ونطالب بالبدء في حوار وطني شامل، يخرجنا من المأزق السياسي"، ولفت إلى أن تشكيل حكومة فصائلية دون إجراء حوار فلسطيني شامل "يعزز الانقسام".

وأكد أن "الجبهة" لن تكون ضمن أي حكومة فلسطينية تحت مظلة اتفاق "أوسلو"، المُوقع بين منظمة التحرير وإسرائيل عام 1993.

وأضاف أنه "لن نكون معيقين لأي حكومة فلسطينية في حال إجراء حوار شامل، لا يستثني أي من الفصائل".

الجبهة الديمقراطية

بدوره، نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، قال قيس عبد الكريم، إن فصيله لن يكون في أي حكومة "خارج التوافق الوطني الفلسطيني".

وأضاف أنه "نحن بحاجة إلى حكومة انتقالية، تحظى بتوافق الكل الفلسطيني، ومهمتها التحضير لانتخابات عامة رئاسية وبرلمانية وانتخابات مجلس وطني، للخروج من المأزق الداخلي".

وتابع أن "هذه الصيغة التي يمكن أن نشارك فيها بحكومة؛ غير ذلك لا أعتقد أننا سنكون جزء من أية حكومة".

المبادرة الوطنية

من جانبه، أكد القيادي في حزب المبادرة الوطنية، سامر عنبتاوي، إن حركته لن تشارك في أي حكومة فلسطينية دون توافق وطني شامل. وقال "أي حكومة قبل التوافق الوطني، من شأنها تعزيز الانقسام".

وأضاف أنه "نحن نرى ضرورة الذهاب لحوار وطني، وتشكيل حكومة وحدة تضم كافة الفصائل، للتحضير لانتخابات عامة".

وكان أمين سر المجلس الثوري لحركة "فتح"، ماجد الفتياني، قد قال في وقت سابق، إن حركته ستبدأ اليوم الإثنين، مشاورات مع فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، وشخصيات مستقلة، لتشكيل حكومة فلسطينية جديدة.

وقال الفتياني إن حركة فتح ستطرح مرشحا لتولي منصب رئيس الوزراء، من بين أعضاء لجنتها المركزية. وأضاف إن "تعنت حركة حماس ورفضها التعاطي مع حكومة الوفاق الوطني"، دفعت القيادة الفلسطينية، للتفكير بتشكيل حكومة جديدة.

ويسود انقسام فلسطيني بين "فتح" و"حماس" منذ عام 2007، لم تفلح في إنهائه اتفاقيات عديدة، أحدثها اتفاق العام 2017؛ بسبب نشوب خلافات حول قضايا عديدة منها: تمكين الحكومة في غزة، وملف الموظفين الذين عينتهم "حماس" أثناء حكمها للقطاع.

انشر المقال على: