غزة - تقرير معا - بدأ العد التنازلي للتصويت على الطلب الفلسطيني لقبول فلسطين كدولة مراقب بالأمم المتحدة.
معا حاولت أن تستطلع آراء قيادات في الفصائل الفلسطينية عشية التوجه إلى الأمم المتحدة يوم غد الخميس.
الشيخ نافذ عزام القيادي في حركة الجهاد يقول "موقفنا يتمحور حول عدم ثقتنا بالأمم المتحدة لعدم مقدرتها على إدانة جرائم الاحتلال وإعادة حقوق الشعب الفلسطيني".
وأضاف لا نعول كثيرا على هذه الخطوة التي لا تغير الأمور على الأرض في ظل توازنات القوى التي تحكم العالم وتجيز لإسرائيل أن تفعل ما تريد.
وأكد أن الحركة لن تكون عقبة في طريق هذه الخطوة، مشيرا إلى انه من الناحية المعنوية خطوة جيدة لحشد دعم للقضية الفلسطينية.
فيصل أبو شهلا – قيادي في فتح يقول "بعد قبول العضوية كدول مراقبة بالأمم المتحدة نصبح دولة تحت الاحتلال ويختلف الموقف القانوني من أراض متنازع عليها كما يدعي الاحتلال إلى أراض دولة تحت الاحتلال".
وأضاف ويصبح من حقا العضوية في كافة مؤسسات الأمم المتحدة بما فيها محكمة الجنائيات الدولية والعدل الدولية.
وأكد أن القيادة ستعمل على استخدام حقها القانوني في كل مكان للدفاع عن أبناء الشعب الفلسطيني ومحاسبة كل من يرتكب جرائم بحق الشعب.
خالد الخطيب نائب الأمين العام لحزب فدا يقول ان غدا الخميس هو استحقاق فلسطيني ووطني بامتياز رغم تأخره أكثر من 64 عاما وخطوة كبيرة على نيل العضوية الكاملة وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران عاما 67 وعاصمتها القدس.
وأشار إلى أنها تفتح الأبواب أمام نضال الشعب الفلسطيني إذا ما أنجزنا الوحدة الفلسطينية وانهينا الانقسام.
صالح ناصر قيادي بالجبهة الديمقراطية يقول هذا يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني وعلى العالم أن يقف عند مسؤولياته وينصف الشعب الفلسطيني جراء التآمر عليه وعلى وطنه.
وبين أن الشعب الفلسطيني يناضل من اجل الحصول على حقه وأرضة وعلى العالم ان يقف بجانبه ويؤيده في هذا التوجه.
واعتبر محمود الزق عضو المكتب السياسي لجبهة النضال ان توجه الفلسطينيين لكسب الاعتراف يدولة فلسطين كدولة مراقبة بالأمم المتحدة يوم مفصلي في مسيرة النضال الفلسطيني والاعتراف الاممي يحسم هوية شعبنا وحقه في اقامة الدولة، كما يعتبر هذا اليوم صفعة في طريق من يحاول ان يكرس الانقسام.
واعرب عن امله ان يكون اول طلب لطرح فلسطين في محكمة الجنايات هو تقديم طلب ضد مرتكبي الجرائم بحق الشعب الفلسطيني.