الخميس 28-11-2024

انهيارات أرضية خطيرة في سلوان تتسبب بإخلاء منزل

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

انهيارات أرضية خطيرة في سلوان تتسبب بإخلاء منزل

أصدرت بلدية الاحتلال الصهيوني، أمس الجمعة، قرارًا يقضي بإخلاء منزل وغرفة لعائلة أبو ارميلة في حي وادي حلوة ببلدة سلوان، بعد انهيار أحد الأسوار الخارجية المحيطة بالمنزل وإغلاق المدخل الرئيسي المؤدي له.
بدوره، أوضح مركز معلومات وادي حلوة/ سلوان، أن "أحد الجدران الخارجية المحيطة بالمنزل أنهار بشكلٍ كامل، ما يشكل خطورة لانهيارات متتالية في المكان، ونتج ذلك بعد أعمال متواصلة نفذتها جمعية العاد الاستيطانية في أرض سُربت قبل عدة أعوام ملاصقة للعقار من أجل إقامة ملعب للمستوطنين".
وأضاف المركز أن "المنزل المتضرر يعود للمواطن مفيد أبو ارميلة، والذي أوضح بدوره أن العائلة سمعت أصواتًا خارج المنزل، ولدى فحصهم مصدرها تبين انهيار السور الخارجي المحيط بالمنزل، مما تسبب بإغلاق مدخل المنزل الرئيسي والممر المؤدي إليه".
كما ولفت المركز إلى أن "ارتفاعه يبلغ حوالي 4 أمتار تم بنائه من قطع أسمنتية"، مُحذرًا من خطورة "انهيار ما تبقى من السور وتأثيره على المنزل.
وأضاف أن "المستوطنين قاموا خلال الأيام الماضية بوضع أكوام من الأتربة والحجارة على سور المنزل خلال قيامهم بأعمال بناء ملعب على أرض ملاصقة للمنزل، مما أدى إلى انهيارات خطيرة"، مُوضحًا أن "بلدية الاحتلال أرسلت المهندس المختص من قبلها لفحص الأمر، والذي أقر بخطورة المنزل والانهيار الذي حصل، وأصدر قراره بضرورة إخلاء وإغلاق المنزل بشكل فوري، والقرار غرفة خارجية أيضًا".
ويعيش في منزل المواطن مفيد أبو ارميلة عائلته المكونة من 7 أفراد، وبالقرب منه يعيش شقيقه عبد الله وعائلته المكونة من 9 أفراد، وخطورة انهيار السور قد تؤثر على المنزل الآخر.
وفي السياق حذر المركز "من خطورة الأعمال التي تنفذها جمعية العاد الاستيطانية في حي وادي حلوة فوق الأرض وتحتها، من أعمال مختلفة لخدمة المستوطنين والأهداف الاستيطانية دون مراعاة سلامة سكان الحي"، وحذر أيضًا من "خطورة قرارات الإخلاء التي تصدرها بلدية الاحتلال بحجة مبان خطرة".
واستنكر المركز موقف "المؤسسات الرسمية والحكومية الإسرائيلية وعلى رأسها بلدية القدس التي تكتفي بتحويل منازل المواطنين إلى "بيوت غير آمنة" فقط والمطالبة بإغلاقها وإخلائها لشدة خطورتها، وبالمقابل لا تتخذ الإجراءات الضرورية واللازمة ضد الجهات التي تقوم بالحفر أسفل الحي أو بأعمال ترميم وبناء على الأرض بصورة غير قانونية".
وشدد على أن "خطر الانهيار يهدد حي وادي حلوة بأكمله نتيجة أعمال المستوطنين، ومساحة التشققات الأرضية والانهيارات في الأبنية والشوارع آخذة بالتزايد".
وطالب "المؤسسات الحقوقية الدولية والمحلية الوقوف عند مسؤولياتها لحماية السكان الفلسطينيين والضغط على سلطات الاحتلال لوقف هذه الحفريات التي تهدد منازلهم وحياتهم".

انشر المقال على: