14 أسيرًا يتعرضون للتنكيل والتفتيش العاري على "معبر الرملة"
أفاد مركز حنظلة للأسرى والمحررين، بتعرّض عددٍ من الأسرى الفلسطينيين للتنكيل والتفتيش من قبل إدارة سجون الاحتلال وجنودها، أثناء عمليات نقلهم إلى المحاكم.
وبيّن المركز، في تصريحٍ وصل "بوابة الهدف"الأربعاء، أنّ 14 أسيرًا من سجون نفحة والرامون والنقب، تعرّضوا لعمليات تنكيل وتفتيشٍ عارٍ، على ما يُسمى "معبر الرملة".
وأضاف أنّ عملية التفتيش جاءت بحجة البحث عن هواتف خلوية مع الأسرى، والتي تمت من خلال وحدات درور الصهيونيّة.
يذكر أنّ سياسة التفتيش العاري تنتهجها مصلحة سجون الاحتلال وجيشها لإهانة الأسرى الفلسطينيين وإذلالهم، عدا عن الساعات الطولية التي يستغرقها نقلهم بواسطة "البوسطة" من سجنٍ إلى آخر وإلى المحاكم.
ويتم نقل الأسرى بواسطة "البوسطة" رغم ظروف البرد الشديد، إضافةً للمماطلة الكبيرة فيها، حيث تستغرق الرحلة أحيانًا يومًا كاملًا، رغم أنها لا تحتاج إلى ساعتيْن فقط.
وبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال 6 آلاف أسير؛ من بينهم 53 سيّدة بينهنّ 3 فتيات قاصرات، في حين بلغ عدد المعتقلين الأطفال 300 طفل، منهم 429 معتقلين إداريًا.