"النخالة" يطرح مبادرة للمصالحة ويؤكد أن المقاومة قادرة على جعل المستوطنات مكاناً لا يصلح للحياة
طرح الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الأخ زياد النخالة، مبادرة وصفها بـ"جسر العبور للمصالحة" الفلسطينية بين حركتي فتح وحماس.
وأكد النخالة، خلال كلمة له ضمن فعاليات جمعة الصمود والثبات، تمسك حركته بمبادرة النقاط العشرة التي طرحها الأمين العام السابق الدكتور رمضان عبد الله عام 2016 للخروج من حالة الاسنداد في مسيرة الشعب الفلسطيني.
وأشار النخالة إلى أن ملف المصالحة العالق بين فتح وحماس له علاقة مباشرة بالحصار على قطاع غزة، قائلاً: "لقد آن للسلطة الفلسطينية أن تدرك أن المشروع الوطني الفلسطيني يتآكل لصالح المشروع الصهيوني، لذلك نقول للأخ أبو مازن لا يمكن أن تخاطب العدو التاريخي لشعبنا وأمتنا بالسلام ومبادرات السلام وتقديم التنازلات وتخاطبنا بلغة الحرب ولغة العقوبات وهناك متسع لنا ولك في هذا المكان على قاعدة وحدة الشعب الفلسطيني ووحدة قواه السياسية لمواجهة محاولات تصفيات القضية الفلسطينية والتي ابتدأت باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل".