الاحتلال يفض اعتصام المقدسيين في باب الأسباط بالقوة
أخلت قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، مساء الجمعة، المواطنين بالقوة من أمام باب الأسباط، أحد أبواب المسجد الأقصى.
كما اعتدت قوات الاحتلال على طاقم تلفزيون فلسطين ، وعلى المواطنين المتواجدين في المنطقة بالضرب والشتم، وأجبرت المواطنين على دخول منازلهم وعدم الخروج منها.
ورفض المواطنون أداء صلاة العشاء قرب باب الأسباط وأصروا على أدائها داخل المسجد الأقصى، قبل أن تعتدي عليهم قوات الاحتلال وتبعدهم عن المنطقة بالقوة.
وكان مئات المواطنين، قد أدوا صلاة المغرب في محيط باب الأسباط بعد إغلاق قوات الاحتلال المسجد الأقصى وطرد المصلين منه.
وأفادت مصادر محلية بأن المصلين اعتصموا في محيط باب الأسباط حتى إعادة فتح أبواب المسجد الأقصى.
اقرأ ايضا: الاحتلال يطرد المصلين من الأقصى ويغلق جميع أبوابه
بينما قال وزير الأوقاف والشؤون الدينية يوسف ادعيس، إن الإغلاقات المتكررة التي يمارسها الاحتلال بحق المسجد الأقصى، ما هي إلا تمهيدا للسيطرة الكاملة على المسجد وتقسيمه، الأمر الذي يقتضي وقفة جدية للتصدي لهذه الانتهاكات التي أصبحت تدفع بالمنطقة لحرب دينية.
وندّدّ ادعيس بانتهاكات الاحتلال التي تطال المقدسات الإسلامية والمسيحية. وطالب أهلنا في القدس للمرابطة على أبواب "الأقصى".
وناشد أبناء شعبنا الفلسطيني بشد الرحال للمسجد والمرابطة فيه، ومؤسسات المجتمع الدولي الداعمة لحفظ التراث والثقافة أن تعمل وبجدية، لإيقاف انتهاكات الاحتلال وعدم تطورها لتصبح أمراً واقعاً.
وطردت شرطة الاحتلال مئات المصلين والموظفين العاملين بالأوقاف الإسلامية من المسجد الأقصى، بينما منعت الصلاة فيه.
يأتي ذك عقب إطلاق النار تجاه شاب فلسـطيني من شرطة الاحتلال التي ادعت أنه طعن شرطيةً وأصابها بجراحٍ خطرة في منطقة باب العمود.
وأكدت المصادر المقدسية عدم معرفة الحالة الصحية للشاب المصاب، وإن كان شهيدًا أم لا.
وقالت صحيفة "هآرتس" العبرية إن الشرطة المتواجدة بباب العمود أطلقت النار على شاب فلسطيني من سكان مدينة أم الفحم بالداخل المحتل، سدّد طعناتٍ لشرطية، إلا أن الشرطة أطلقت النار عليه وقتلته على الفور، فيما فرّ شاب آخر من المكان.