أبناء "فتح" يطالبون الرئيس عباس بكشف أسباب إقالة "قراقع" وتوضيح الاتهامات التي وجهت لــ "البرغوثي" أمد/ القدس: أشار مسؤول ملف القدس في حركة "فتح" حاتم عبد القادر، إلي الرسالة المفتوحة التي بعثها أبناء الحركة إلى رئيس السلطة محمود عباس، وأعضاء اللجنة المركزية والمجلس الثوري بالحركة، بشأن قرار إقالة رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع. وطالب أبناء "فتح" الرئيس عباس وقيادة الحركة بالكشف عن السبب الحقيقي لإقالة قراقع، وتوضيح الحقيقه كاملة لأبناء الحركة كونها أصبحت قضية رأي عام وطني وتنظيمي من الدرجه الأولى. وجاءت رسالة أبناء "فتح"، بعد نشر عدد من المواقع الإخبارية فحوى رسالة زعمت أنها من أحد المعتقلين، تحدثت عن أن قرار الإطاحة بـ"قراقع" جاء بسبب دعمه للقيادي الفتحاوي الأسير مراون البرغوثي الذي قاد إضراب الحريه والكرامة، والذي تم اتهامه بأنه قاد الإضراب لأهداف سياسيه وليس مطلبيه تتعلق بظروف الاعتقال، انما لأسباب تهدف لتأجيج وتحريض الجماهير وعوائل الاسرى للانقلاب على الرئيس عباس. وتساءل أبناء فتح في رسالتهم، قائلين: "كيف يتم اتهام قائد وطني فتحاوي عضو لجنه مركزيه أسير بحجم مروان البرغوثي واعتماد ما قيل عنه بالرسالة ضد الرئيس عباس دون مراجعته أو تشكيل لجنة فتحاوية لبحث هذا الموضوع الخطير والاتصال بالقائد المناضل البرغوثي؟.. اليس هذا ما ينص عليه النظام؟". وقالوا: "دعونا نضع الاحتمال الأول ونقول إن هذه الرسالة غير صحيحه وهي لم تصدر من المعتقلين.. وأن هناك من يتربص بنا لكي يمس وحدة الحركه ويضرب مناعتها التنظيمية والوطنية"، متسائلًا في الوقت ذاته "إذا كانت الرسالة مدسوسة وغير سليمه لماذا قام الرئيس أبو مازن بتنفيذ مضمونها المتمثل بالإطاحه بقراقع من هيئة شوون الاسرى والمحررين ووقف الموازنه الشهريه لنادي الأسير الفلسطيني والتلويح باغلاق هذه المؤسسه الوطنيه الغير حكوميه على افتراض ان الرسالة مدسوسة؟". كما طالبوا أعضاء اللجنة المركزية والمجلس الثوري بالحركة بتوضيح موقفهم من هذه المسألة، قائلين: "وفي هذه الحالة أيضًا لماذا تم تنفيذ مضمون الرسالة والإطاحه بقراقع وقطع موازنة نادي الأسير والتهديد باغلاقه دون التأكد من الاتهامات الوارده بحق القائد مروان البرغوثي وكل من قدورة فارس وعيسى قراقع مسؤولي تلك المؤسسات؟".