الاثنين 25-11-2024

مفاجآت تنفيذية المنظمة : إلغاء دائرتي المغتربين والعسكرية وتشكيل حقوق الإنسان ..والصندوق القومي بإشراف الرئيس!

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

مفاجآت تنفيذية المنظمة : إلغاء دائرتي المغتربين والعسكرية وتشكيل حقوق الإنسان ..والصندوق القومي بإشراف الرئيس!

أمد/ رام الله: أفادت مصادر خاصة لـ"أمد للإعلام"، انه تم توزيع المسؤوليات في اللجنة التنفيذية لدوائر منظمة التحرير، بشكل "سري" ودون إجتماعات رسمية، واعمتدت على التنسيق بين أمين السر صائب عريقات ورئيس اللجنة محمود عباس..

وشكل التوزيع الجديد مفاجأت من العيار الثقيل، قد تحدث غضبا بين بعض من تحالفوا مع فتح ورئيسها وشكلوا غطاءا لعقد مجلس المقاطعة..

المفاجآت تمثلت في القيام بإلغاء دائرة المغتربين التي كانت تحت مسؤولية تيسير خالد القيادي في الجبهة الديمقراطية، وإلحاقها كليا بوزارة الخارجية، ولم تسند لخالد اي مهمة، رغم ان الجبهة الديمقراطية شكلت غطاءا هاما لمجلس عباس الأخير..

المصادر ذكرت لـ"أمد"، أن الغاء دائرة المغتربين جاءت بتوصية من المسؤول الفتحاوي جمال محيسن، الذي إشتكى بأن الديمقراطية تستغل الدائرة لبناء تواصل مع الجاليات الفلسطينية في المهجر والشتات، وهو ما لايفيد فتح في المرحلة الحالية..

كما أمر عباس بإلغاء الدائرة العسكرية في منظمة التحرير، استجابة لطلب إسرائيلي، وتأسيس دائرة بديلة بإسم "حقوق الإنسان" وتم إسنادها لصالح رأفت القيادي في حزب فدا، والذي كان مسؤولا عن الدائرة العسكرية..

فيما تم سحب دائرة العمل والتنظيم الشعبي (المنظمات الشعبية) من محمود إسماعيل وتسليمها لواصل أبو يوسف بطلب من حركة فتح، ومسوؤل منظماتها الشعبية توفيق الطيراوي، بعد خلافات في الفترة الأخيرة عن المرجعية العليا لها..

وتم منح دائرة الشؤون الإجتماعية لأمين عام حزب الشعب بسام الصالحي.

وتم تقسيم دائرة العلاقات العربية والدولية الى دائرتين، واحدة لعزام الأحمد، سميت بالدائرة العربية، وأخرى بالدائرة الدولية وسلمت لزياد أبو عمرو.

ووصلت قمة الإثارة بأن اسندت مسؤولية الصندوق القومي للرئيس عباس مباشرة، وهي السابقة التي لم تحدث منذ تأسيس منظمة التحرير..

واشارت المصادر، الى ان مسؤولية الرئيس ستحال عمليا الى مستشاره الإقتصادي محمد مصطفى ليدير الصندوق من الباطن.

وقبل أيام استلم أحمد ابو هولي مسؤولية دائرة شؤون اللاجئين وعلي أبو زهري دائرة التربية والتعليم.

واستمر المجدلاني كما هو.

انشر المقال على: