الاثنين 25-11-2024

دحلان يتوعد الشيخ كمال الخطيب وقناة الجزيرة

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

دحلان يتوعد الشيخ كمال الخطيب وقناة الجزيرة

أكد النائب في المجلس التشريعي عن حركة "فتح" محمد دحلان، أنه سيقوم بملاحقة نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل كمال الخطيب وقناة الجزيرة، قضائياً في كل العالم.

ووصف دحلان على صفحته الرسمية عبر موقع "فيسبوك"، حديث الخطيب بـ الكذب والمزور المقصود والموجه، وقال إن كان مسلما حقا فهو يعي في نهاية الأمر بأن البينة على من ادعى.

وأضاف أن" كان رجلا وصاحب كلمة كما يدعي فعليه أن يقدم ما هو أكثر من ثرثرة قذرة على شاشة قناة أصبحت مدموغة بكل أشكال الدجل والكذب والتحريف، وإلا كان الخطيب كما عهدناه وعرفناه بوقا آخر من أبواق الاحتلال وحلفائه".

وقال دحلان إن" الكذب والتزوير ليس جديداً على الدجال الإخواني كمال الخطيب لأن تلك مهن احترفها منذ أمد طويل متخفيا تحت ستار التدين مثله مثل سائر زملائه وشركائه في جماعة الإخوان، ولا هي جديدة على قناة الجزيرة ومن يديرونها ويقومون بتمويلها وهم يمضون أسعد الأوقات في فنادق تل أبيب والقدس بإذن ورعاية مباشرة من حاكم قطر".

وتابع:" أكاذيب وافتراءات الخطيب والجزيرة حول شراء عقارات في القدس بهدف المتاجرة الخفية هدفها التشويش الرخيص على كل من يحاول مد يد العون لمدينتنا الحبيبة والمقدسة".

ومضى النائب بالقول:" أمثال الخطيب يحاولون تشديد طوق العُزلة على القدس وأهلها وتركهم وحيدين في مواجهة احتلال استيطاني يسعى جاهدا ليلا نهارا لقضم القدس متراً متراً وشبراً شبراً لتصبح هدفا أسهل للتهويد".

ونقل موقع قناة "الجزيرة" عن الخطيب قوله إن رجل أعمال مقدسي محسوب على محمد دحلان يعمل على شراء بيوت وعقارات في البلدة القديمة في القدس المحتلة لصالح رجل أعمال إماراتي".

وأضاف الخطيب عبر صفحته على موقع "فيسبوك"، أن "رجل أعمال إماراتي مقرب جدا من ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد يعمل على شراء البيوت والعقارات الملاصقة للمسجد الأقصى على وجه الخصوص، وذلك بمساعدة من رجل أعمال مقدسي محسوب على دحلان".

وأشار إلى أنهم عرضوا على أحد سكان القدس مبلغ 5 ملايين دولار لشراء بيته الملاصق للأقصى وعندما رفض عرضهم رفعوا قيمة العرض إلى عشرين مليون دولار لكن محاولة إغرائه باءت بالفشل، وفقا له.

وقال الخطيب: "على الإمارات أن تحمي القدس والمقدسات الإسلامية لا أن تطعن في القضية الفلسطينية"، وفق تعبيره.

انشر المقال على: