تسعة فنانين عالميين يوجهون ضربة قوية لمهرجان تل أبيب السينمائي دعما لفلسطين
اكتسبت حملة مقاطعة مهرجان تل أبيب السينمائي زخما جديدا بانضمام المزيد من الفنانين إلى مقاطعة المهرجان استجابة لدعوات فلسطينية ودعوات حملة المقاطعة. وقد أعلن خمسة فنانين إلغاء مشاركتهم في المهرجان المقام ما بين 31 أيار / مايو -9 حزيران يونيو، وضمت القائمة مخرجين فرنسيين وآخرين إسبانيين ليصل عدد مقاطعين إلى 9 هذا العام.
ورغم المقاطعة قررت إدارة المهرجان بوقاحة عدم حذف أفلام المقاطعين من جدول المهرجان، وقال مدير المهرجان يائير هوشنر “من الذي هدد، حذر. بقدر ما نشعر بالقلق سوف يستمر المهرجان بشكل طبيعي ".المخرجان الفرنسيان المقاطعان هما اوسين ميشيل وسيبريان فيال وكان لديهما عرضان مقرران لفيلم كوميدي. وقال المخرجان على الفيس بوك "لقد كتبنا إلى المهرجان قبل يومين ولكن يبدو أن رسالتنا لم تكن مفهومة لأن الفيلم الخاص بنا لا يزال مدرجًا في البرنامج.
وأضافا "نقف تضامنا مع الشعب الفلسطيني ونعبر عن عدم موافقتنا التامة على سياسة إسرائيل تجاه فلسطين. لهذا السبب، نرفض المشاركة في إستراتيجية "الغسيل الوردية" للحكومة الإسرائيلية. نريد سحب فيلمنا من المهرجان".
وبالمثل، قال المخرج الأسباني داني كامبوس أنه يعارض سياسة تجميل السياسات الإسرائيلية وإنه يسحب فيلمه القصير "وجود خطأ، “ من قائمة المهرجان للأفلام القصيرة. كما أعلنت المخرجة فابيا كاسترو دعمها للمقاطعة الثقافية لإسرائيل بالإضافة إلى سحبها لفيلمها القصير "تريس" وقالت "بعد أن علمت بالوضع الخطير للغاية للظلم الذي يتعرض له الفلسطينيين، من نظام الاستعمار والفصل العنصري، أرفض أن أستخدم فيلمي في تبييض صورة إسرائيل"
وقالت " اليوم، أضيف صوتي إلى عشرات الفنانين الذين انضموا في الأسابيع القليلة الماضية إلى حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات من أجل حقوق الشعب الفلسطيني". وفي الوقت نفسه، أصدر سيلفان كويسن الذي أعلن بالفعل عن إلغاء فيلمه القصير “ديلان، ديلان"، بيانا على فيسبوك يشرح فيه أسباب الإلغاء.