تفاصيل خطة ترامب: نكبة جديدة للفلسطينيين برعاية عربية
زعم موقع (ديبكا فايل) الصهيوني أن الخطة الأمريكية للسلام المعروفة بصفقة القرن سوف تواجه ببيانات رفض عديدة فلسطينية وكذلك "إسرائيلية" ولكن هذا لايعني أنه سيتم إجهاضها وأنها لن تطبق.
وهذه هي المرة الثانية التي يعلن فيها ترامب ومستشاريه جاريد وغرينبلات، الانتهاء من جميع الاستعدادات الفنية اللازمة لنشر النص الكامل للخطة وبداية إحاطة القادة والحكومات التي تتعامل مع هذه القضية بالتفصيل. بينما كانت المرة الأولى في نيسان/ أبريل، أي قبل أسبوعين من افتتاح السفارة الأمريكية في القدس.
وقال الموقع أن محادثات جرت بين ترامب وولي العهد السعودي محمد بن سلمان وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد وكذلك أمير قطر والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وأضاف أن اتصالات جرت سابقا مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لكن هذه الاتصالات فشلت وتم رفض الانضمام إلى المبادرة الأمريكية.
بسبب ذلك خيرة، غير ترامب رأيه وقرر عقافتتاح السفارة أولا ومواصلة التحضير لنشر الخطة على الفور بعد ذلك.
المهم في ما نشره الموقع الصهيوني الذي يزعم أنه مقرب من نافذين أمريكيين وصهاينة أنه في اتصالات ترامب تم التركيز على خمس نقاط تحدد التكتيك الأمريكي فيما يسمى "صفقة القرن":
.حيث ستنشر إدارة ترامب الخطة على الرغم من أنه من الواضح أن رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن والقادة الفلسطينيون الآخرون سيرفضونها بشكل مباشر. ومن المتوقع أن ترفض الدول العربية الخطة، ولكن البيانات العربية ستتضمن أن في الخطة عناصر إيجابية يمكن البناء عليها، من شأنها أن تؤدي في نهاية المطاف التوصل لاتفاق سلام بين إسرائيل والفلسطينيين.
ولتجنب رفض فلسطيني كامل عقدت اتصالات بين البيت الأبيض ومصر ودول الخليج للعثور على فلسطينيين يعيشون خارج حدود السلطة الفلسطينية يمكن التعامل معهم، وتقديم موقف مختلف لرفض أبو مازن التام، وزعم الموقع أن هذه الاتصالات تجري على الأقل مع خمس شخصيات فلسطينية مألوفة، من بينهم محمد دحلان و هذه الاتصالات لم تنته بعد.
كما أن رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو سينشر بيانا مماثلا و لن يرفض الخطة، لكنه سيقترح أن تبدأ "إسرائيل" والدول العربية على الفور في الحديث عن البنود المقبولة بالنسبة لهم. كما تحدث ممثلو الإدارة مع قادة سياسيين "إسرائيليين" آخرين، في الائتلاف والمعارضة، لعدم عرقلة نتنياهو والإعلان عن دعمهم لإعلانه. وقرر الرئيس ترامب أنه بعد نشر الخطة، سيكون كوشنر وغرينبلات الشخصَين الوحيدَين في الإدارة اللذين سيواصلان معالجة قضية تقدم خطة السلام الأمريكية.
وتتضمن خطة ترامب على جذب الدول العربية الكبرى لمسار مثل المملكة العربية السعودية، الإمارات العربية المتحدة والبدء في مفاوضات بشأن خطة السلام. ورغم أنها خطة شبه خيالية غير أن الإدارة تأمل أن ينضم الفلسطينيون في وقت لاحق لهذه العملية أو أن هذه الخطوة ستصبح بفاعلية آلية للتنسيق بين "إسرائيل" والدول العربية المشاركة في المناقشات، والتي ستعمل على تطوير العلاقات بين "إسرائيل" وهذه الدول وبين الفلسطينيين المستعدين للانضمام إلى العملية.
وقالت مصادر للموقع، أمريكية وصهيونية، التي قرأت فقرات الخطة لكنها رفضت الخوض في تفاصيل الخطة، إنها خطة مفصلة للغاية تناولت كل التفاصيل بما في ذلك مسألة القدس.
وطبقا للموقع فإن ثمة نقاط تسع رئيسية في خطة السلام:
1- إقامة دولة فلسطينية ذات استقلال محدود ، تغطي نصف مساحة الضفة الغربية وقطاع غزة.
2- ستكون إسرائيل مسؤولة عن الوضع الأمني في معظم مناطق الضفة الغربية ومعابر الحدود.
3- سيخضع وادي الأردن للسيادة الإسرائيلية وستتمركز القوات العسكرية الإسرائيلية هناك.
4- سيتم نقل الأحياء الفلسطينية في القدس الشرقية ، وليس القدس الشرقية ، إلى سيطرة الدولة الفلسطينية.
5- تقاسم السيادة على "جبل الهيكل" من قبل إسرائيل والأردن والفلسطينيين.
6- سيتم الإعلان عن أبو ديس في جنوب شرق القدس والاعتراف بها كعاصمة فلسطينية.
7- سيكون قطاع غزة جزءًا من الدولة الفلسطينية شريطة أن يتم نزع سلاح حماس.
8-- لن يكون هناك "حق العودة" للاجئين الفلسطينيين داخل دولة إسرائيل. سيتم إنشاء آلية دولية لتحديد التعويضات للاجئين الفلسطينيين.
9- ستعترف الدول العربية والفلسطينية بإسرائيل كدولة للشعب اليهودي ، في حين سيتم الاعتراف بالدولة الفلسطينية كدولة للشعب الفلسطيني.