واشنطن تفرض عقوبات.. والسعودية تضع 10 من قيادات حزب الله على لائحة "الارهاب"
فرضت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الأربعاء، عقوبات على الأمين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصرالله، ونائبة حسن نعيم، حسبما أفادت به وكالة رويترز.
كما شملت العقوبات الأميركية الجديدة القياديين في حزب الله، حسين الخليل وإبراهيم أمين السيد وهشام سيف الدين.
وكانت الخزانة الأميركية فرضت يوم الثلاثاء عقوبات على محمد قصير، المسؤول بحزب الله اللبناني، بالإضافة إلى محافظ البنك المركزي الإيراني، و3 أفراد آخرين، وبنك يتخذ من العراق مقرًا له.
وأكدت وزارة الخزانة في بيانٍ لها، أن تلك العقوبات تأتي بموجب "برنامج يستهدف من يدعمون الإرهاب العالمي"، بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي الإيراني.
وأضافت وزارة الخزانة "مرة جديدة يثبت مركز استهداف تمويل الإرهاب حرصه الشديد على الأمن الدولي، من خلال تعطيل دور ونفوذ إيران وحزب الله في عدم الاستقرار في المنطقة"، مُشيرة إلى أنه "من خلال استهداف مجلس الشورى التابع لحزب الله، تكون الدول الأعضاء قد رفضت بشكل جماعي التمييز الزائف بين ما يسمى (الجناح السياسي) والجناح الإرهابي العالمي لحزب الله"، على حد وصفها.
وفي السياق، صنفت السعودية ومجموعة من دول الخليج، 10 أسماء منهم 5 أعضاء تابعون لمجلس شورى حزب الله على قائمة ما يسمى "الإرهاب".
والقياديون الذين شملتهم العقوبات هم كل من: الأمين العام للحزب السيد حسن نصر الله، ونائبه الشيخ نعيم قاسم، ومحمد يزبك، وحسين خليل، وإبراهيم أمين السيد، وطلال حميه، وعلي يوسف شراره، ومجموعة سبيكترم "الطيف"، وحسن إبراهيمي، وشركة ماهر للتجارة والمقاولات.
من جانبه، رأى وزير الاستخبارات الصهيوني "اسرائيل كاتس"، أن فرض العقوبات الأميركية على أمين عام حزب الله وانضمام دول الخليج هو "لحظة تأسيسية لكبح إيران وتجريد حزب الله من سلاحه"، مُضيفًا أن "إسرائيل تؤيد هذه العقوبات وتدعمها".