اللجنة الوطنية لمسيرة العودة تُعلن "فعاليات يوم الزحف الكبير".. وتُؤكّد استمرار الحراك لما بعد 15 مايو
عقدت اللجنة الوطنية العليا لمسيرة العودة مؤتمرًا صحفيّاً في مدينة غزّة أكّدت فيه استمرار الفعاليات الشعبيّة في قطاع غزّة، ودعت إلى أوسع مشاركة في مليونيّة العودة وكسر الحصار، كما أعلنت عن سلسلة الفعاليات المقررة يوميْ الاثنين والثلاثاء المقبلين، الموافقين 14 و15 مايو الجاري.
وقالت اللجنة في بيانها خلال المؤتمر إنّ يوم الاثنين المقبل سيكون يوم تاريخي للشعب الفلسطيني، ودعت الجماهير الفلسطينية للاحتشاد في ميادين العودة الخمسة شرق قطاع غزة، وفي نقاط التماس مع قوات الاحتلال بالضفة المحتلة بدءًا من الساعة العاشرة من صباح يوم الاثنين المقبل.
ودعت الجماهير الفلسطينية في القدس المحتلة والداخل المحتل للاحتشاد في ساحة باب العامود والتجمهر في أقرب النقاط للمنطقة المقرر نقل السفارة الأمريكية إليها.
وأهابت اللجنة من كافة المؤسسات الالتزام بالإضراب العام المُعلَن يوميْ الاثنين والثلاثاء المقبلين، والتوجّه للمشاركة في يوم الزحف الكبير" ، يُستثنى من هذا الإضراب وسائل النقل. كما دعت اللجنة المساجد والكنائس لرفع أصوات التكبير ودق الأجراس إيذانًا بوقت العودة، وإعلاء الدعوات والهتافات الوطنيّة.
ودعت الجهات المسؤولة عن حركة السير في غزة والضفة لوقف حركة السير عند الساعة 12 من ظهر يوم الأحد المقبل لمدّة 5 دقائق بالتزامن مع إطلاق صافرات الإنذار في كل ساحات العودة. وبعد انتهاء الخمس دقائق يُعلَن عن انطلاق قافلة العودة الرمزية، التي ستضمّ شاحنات لنقل الجماهير، كلٌ منها تحمل اسم قرية من القرى الفلسطينية المحتلة والتي هُجّر منها أبناء الشعب الفلسطيني، لتصوير مشهد معاكس ليوم النكبة، يُؤكّد حتميّة العودة.
كما دعت اللجنة الوطنية لمسيرة العودة الجاليات الفلسطينية في الخارج للتوجه إلى السفارات الصهيونية والأمريكية في دولة الشتات للاحتجاج على الخطوة الأمريكية ونقل سفارة واشنطن من "تل أبيب" إلى القدس المحتلة.
وشكّرت اللجنة وسائل الإعلام على جهودها في تغطية فعاليات مسيرة العودة، ودعتها لتكثيف التغطية خلال الأيام المقبلة.
وأكّدت على مُواصلة فعاليات مسيرة العودة والحراك الشعبي لما بعد 15 مايو، مُشددة على أن الشعب الفلسطيني يُدشّن مرحلة جديدة من النضال، تُسجَّل بدمائه وتضحياته، يُؤكّد فيها على أنّ الكفاح مستمر حتى تحقيق الأهداف الوطنية كافة، في مقدمتها حق العودة المقدس.