الاثنين 25-11-2024

القوى في غزة تعلن حالة الطوارئ.. و14 مايو يومًا للاضراب الشامل

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

القوى في غزة تعلن حالة الطوارئ.. و14 مايو يومًا للاضراب الشامل

أعلنت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، حالة الطوارئ القصوى للاستعداد والتحضير لفعاليات يوم 14 مايو القادم بمواجهة خطوة الإدارة الأمريكية بنقل سفارتها إلى مدينة القدس المحتلة واعتبارها "عاصمة لإسرائيل".
وأعلنت اللجنة أن يوم 14 مايو إضرابًا وطنيًا شاملًا لكافة مرافق الحياة وتعطّيل كافة المؤسسات بما فيها التعليمية، مُستثنيةً حركة نقل المشاركين في الفعاليات الوطنية الشعبية الواسعة التي ستعلنها الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار.
وجددت اللجنة في بيانها، التأكيد على أن "القرار الأمريكي إعلان حرب على شعبنا الذي سيواجه موحدًا بتصعيد وطني شامل سيحتشد فيه الآلاف بمخيمات العودة للتأكيد على الحقوق والثوابت، ورفضًا لكل المخططات التصفوية"، داعيةً جماهير شعبنا في الضفة المحتلة والداخل المحتل عام 48 إلى الانخراط بهذا اليوم الوطني الكبير والنزول للشارع بالآلاف وتصعيد الاشتباك ضد الاحتلال على مواقع التماس تزامنًا مع يوم الزحف الكبير في قطاع غزة.
كما وطالبت جماهير الشعب الفلسطيني في الشتات والأمة العربية وأحرار العالم ولجان مقاطعة الاحتلال إلى الاستمرار وتكثيف الدعم والإسناد لانتفاضة العودة، وتصعيد الاحتجاجات ضد القرار الأمريكي بنقل السفارة إلى القدس، وتأييدًا لانتفاضة العودة التي يخوضها شعبنا.
وتتواصل الفعاليات الشعبية في مسيرة العودة للأسبوع الخامس على التوالي، وحتى اللحظة، وستبلغ هذه المسيرات ذروتها يوم 15 مايو في ذكرى النكبة الفلسطينية، وحتى اللحظة بلغت حصيلة المسيرات 44 شهيدًا برصاص الاحتلال منذ انطلاق المسيرات شرق قطاع غزة، فيما أصيب أكثر من 7000 آخرين بجراح مختلفة واختناق بالغاز، وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية.
وبدأت مسيرة العودة الكبرى، يوم الجمعة الثلاثين من آذار/مارس، تزامنًا مع ذكرى يوم الأرض، وتقام فيها خمسة مخيمات على طول السياج الفاصل في مناطق قطاع غزّة من شماله حتى جنوبه.
وتعود أحداث "يوم الأرض" إلى تاريخ 30 آذار/ مارس 1976، التي استشهد فيها 6 فلسطينيين داخل الأراضي المحتلة عام 1948، خلال احتجاجات على مصادرة سلطات الاحتلال لمساحات واسعة من أراضيهم.

انشر المقال على: