الجمعة 29-11-2024

شهيد ومئات الإصابات في الجمعة الثالثة من مسيرة العودة

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

شهيد ومئات الإصابات في الجمعة الثالثة من مسيرة العودة

استشهد شابٌ فلسطيني، وأصيب 986 آخرين إثر قمع قوات الاحتلال "الإسرائيلي" لمسيرات العودة الكبرى في جمعتها الثالثة، التي سميت باسم "جمعة رفع العلم الفلسطيني وحرق العلم الإسرائيلي".
وأفاد الناطق باسم وزارة الصحة أشرف القدرة، أنّ الإصابات منها بجراحٍ مختلفة، وبعضها بالغاز المسيل للدموع، فيما أصيب 17 آخرين من الطواقم الطبية والصحفية.
واستشهد الشاب إسلام حرز الله (28 عامًا) برصاص قوات الاحتلال، شرق مدينة غزّة، وهو الشهيد الأول والوحيد حتى ساعة إعداد الخبر، ليوم الجمعة.
وخرج عشرات الآلاف من المتظاهرين منذ ساعات الصباح، حيث احتشدوا في مخيمات العودة الكبرى وقرب السياج الفاصل مع الأراضي المحتلة، وقد جرى إشعال الإطارات المطاطية لحجب الرؤية عن قناصة الاحتلال، التي واصلت قمع المتظاهرين وقتلهم.
وجرى رفع صور للصحفيين المستهدفين من قبل الاحتلال، وعلى رأسهم الشهيد الصحفي ياسر مرتجى، أول شهداء الحقيقة في مسيرة العودة.
ومع استشهاد المواطن "حرز الله" يرتفع عدد شهداء مسيرة العودة منذ اليوم الأول لبدءها إلى 32 شهيدًا وإصابة أكثر من 2800 آخرين، منها 1296 بالرصاص الحي والمتفجر، ولازال منها 79 إصابة وصفت بالخطيرة، بحسب وزارة الصحة.
وهناك شهيدين آخرين لا تزال سلطات الاحتلال تحتجز جثمانيهما منذ اليوم الأول للمسيرة، وبهذا يكون العدد 34 شهيدًا.
وفي سياق متصل، أعلنت الهيئة الوطنية لمسيرة العودة وكسر الحصار، عن انتهاء فعاليات يوم حرق العلم "الإسرائيلي"، وتؤكد استمرار الفعاليات، وتدعو لاستمرار إحياء الفعاليات والتجهيز للجمعة المقبلة، تزامنًا مع يوم الأسير الفلسطيني، تحت عنوان "جمعة الشهداء والأسرى".
وتعمَّدت قوات الاحتلال استهداف الصحفيين الفلسطينيين، فأطلقت الرصاص تجاههم بشكل متعمَّد في استمرار جريمتها لإبعاد الصحفيين ووسائل الاعلام عن ساحة جريمتها بحق المواطنين الأبرياء الذين يتظاهرون على حدود قطاع غزة، رغم ارتدائهم الملابس الخاصة بالصحفيين ووجودهم في أماكن بعيدة نسبيًا عن المتظاهرين، ولم يشكلوا أي خطر أو تهديد على جنود الاحتلال، كما وتعمَّدت استهداف الطواقم الطبية وسيارات الإسعاف.
وبدأت مسيرة العودة الكبرى، يوم الجمعة الثلاثين من آذار/مارس، تزامنًا مع ذكرى يوم الأرض، وتقام فيها خمسة مخيمات على طول السياج الفاصل في مناطق قطاع غزّة من شماله حتى جنوبه.
وتعود أحداث "يوم الأرض" إلى تاريخ 30 آذار/ مارس 1976، التي استشهد فيها 6 فلسطينيين داخل الأراضي المحتلة عام 1948، خلال احتجاجات على مصادرة سلطات الاحتلال لمساحات واسعة من أراضيهم.

انشر المقال على: