ليبرمان ينفي وجود قوات إيرانية في سورية
نفى وزير الأمن الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، اليوم الثلاثاء، وجود أي قوة عسكرية إيرانية على أراضي سورية.
جاءت أقوال ليبرمان هذه، خلافا لتصريحات سابقة لرئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، الذي حذر المرة تلو المرة من ترسيخ التواجد الإيراني في سورية.
وكان نتنياهو قد صرح في السابق أن إيران تبني مصانع صواريخ في سورية، وقال إنه "حيثما تخرج داعش تدخل إيران".
كما قدم رئيس الموساد، يوسي كوهين، تقريرا لوزراء الحكومة، قبل ثلاثة شهور، أطلعهم فيه على الانتشار الإيراني بواسطة قوات عسكرية وقوات محلية موالية لها في سورية ولبنان والعراق واليمن، كما جرى توثيق قائد فيلق القدس التابع لحرس الثورة، قاسم سليماني، أكثر من مرة بمعية قوات في أراضي سورية.
وفي مقابلة مع موقع صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإلكتروني، قال ليبرمان إنه "يجب علينا أولا أن نحافظ على مصالحنا الأمنية. صحيح أنه يوجد بضعة مستشارين إيرانيين وخبراء، ولكن لا يوجد قوة عسكرية إيرانية على أراضي سورية"، مضيفا أن "جميع اللاعبين في المنطقة يدركون أننا القوة الأقوى في المنطقة. إسرائيل قوة إقليمية"، على حد قوله.
وردا على سؤال بشأن تناقض تصريحاته مع العناوين التي كانت تسمع في إسرائيل في الأسابيع الأخيرة، قال ليبرمان إن "لدى إيران إستراتيجية إنشاء وكيل لها في كل مكان، فهي ليس لها وجود فعلي في لبنان، ولذلك لديها حزب الله، وفي اليمن غير موجودة ولكن لديها الحوثيون، ولديها نفس المخطط في سورية في إنشاء ميليشيات ومرتزقة شيعة يجلبونهم من العراق وأفغانستان وباكستان. لن نسمح لإيران بترسيخ تواجدها في سورية"، على حد تعبيره.