الاثنين 25-11-2024

دانون: إسرائيل تحاور 12 دولة عربية وإسلامية

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

دانون: إسرائيل تحاور 12 دولة عربية وإسلامية
تاريخ النشر: 27/11/2017
أ.ف.ب.

قال مندوب "إسرائيل" في الأمم المتحدة، داني دانون، إنه ينشط في أروقة الأمم المتحدة ومن وراء الكواليس ويجري حوارا مع سفراء عرب ومسلمين من 12 دولة ليست لها علاقات دبلوماسية مع "إسرائيل".

وعلى الرغم من أن هذه الدول ما زالت تصوت ضد "إسرائيل"، إلا أن دانون يقول: "ندرك تغييرا في لهجة وخطاب وحركة بعض البلدان"، لافتا إلى أن الأجواء في أروقة الأمم المتحدة باتت مختلفة عن الماضي.

وعزا هذا التحول والعلاقات من وراء الكواليس إلى سياسة ومواقف سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، الداعمة "لإسرائيل".

تصريحات دانون وردت ضمن مقابلة خاصة أجرها معه موقع "واينت" عشية احتفال "إسرائيل" بمرور 70 عاما على قرار التقسيم الذي تبنته الأمم المحتدة عام 1947. وهو الاحتفال الذي بادر إليه دانون بالتعاون مع رئيس المؤتمر اليهودي العالمي رونالد لودر.

ووجهت الدعوة لجميع الدول العربية والإسلامية، حيث يتوقع دانون أن تلبي العديد من الدول وعلى رأسها مصر والهند الدعوة والمشاركة في الاحتفالات.

وسوف تسبق الاحتفالات الإسرائيلية يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يعقد كل عام في الأمم المتحدة يوم 29 تشرين الثاني/نوفمبر، حيث يمرر الفلسطينيون قرارات ضد الاحتلال والاستيطان الإسرائيلي.

فخلافا للأيام التي كان فيها مندوب "إسرائيل" معزولا ولا أحد يتحدث معه، حتى أن بعضهم كان يتهرب من لقائه، الآن، حسب "واينت" كثيرون هم الممثلون الذي يتحدثون معه ويمازحونه ويصافحونه، ومن بينهم سفراء دول عربية أصحبت تدرك أهمية العلاقات مع "إسرائيل".

وقال دانون إن "دولة إسرائيل ليست المشكلة الإقليمية، بل هي الحل الإقليمي. وهذا هو السبب في إننا نعزز هذا التعاون ".

ولفت إلى أن جزءا من هؤلاء السفراء كان هناك تعاونا خلف الكواليس وبمبادرات مشتركة، مبينا أن هو شخصيا كما بلاده كانوا مستبعدين من نقاشات ومناسبات خاصة بهذه الدول، أما اليوم، يقول دانون: "نحن نشارك معهم بصفة أسبوعية. التحدي الرئيسي الآن هو إخراج هذه المبادرات والتعاون من الغرف المغلقة إلى العلن".

وأوضح أنه "في الماضي كان بعض سفراء الدول العربية والإسلامية يسلكون المسار الآخر من ممر الأمم المتحدة عندما يرونني، واليوم يصافحونني ونتبادل التحية والعناق وهناك من يتعاون من وراء الكواليس".

انشر المقال على: