السبت 30-11-2024

الكشف عن لقاء سري جمع السيسي مع نتنياهو وهرتسوغ في القاهرة

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

الكشف عن لقاء سري جمع السيسي مع نتنياهو وهرتسوغ في القاهرة

كشفت صحيفة عبرية، عن اجتماع سرّي جمع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، مع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، وزعيم المعارضة "الإسرائيلية" اسحاق هرتسوغ، في العاصمة المصرية القاهرة.
وقالت صحيفة "هآرتس" العبرية، أنّ الاجتماع السري عقد في شهر نيسان/أبريل من العام الماضي في القاهرة على خلفية الاتصالات السرية بين نتنياهو وهرتسوغ من أجل ضمّ كتلة "المعسكر الصهيوني"، بقيادة هرتسوغ، إلى حكومة نتنياهو.
وذكرت "هآرتس" بأن اللقاء السري مع السيسي كان جزءاً من هذه محادثات سابقة فبعد مرور شهر تقريباً من اللقاء الرباعي في العقبة، توجّه نتنياهو وهرتسوغ إلى القاهرة، برفقة عدد من المستشارين والحرس، في ساعات الليل بطائرة خاصة، وتمّ نقلهم إلى القصر الرئاسي مباشرة حيث اجتمعا مع السيسي.
ولفتت إلى أن نتنياهو شارك قبل هذا اللقاء في شباط/ فبراير الماضي في قمة العقبة السرية التي ضمّت حينها وزير الخارجية الأميركي جون كيري وملك الأردن عبد الله الثاني، والرئيس المصري السيسي، في محاولة لتحريك عملية سلام إقليمي مع الفلسطينيين.
وبحسب الصحيفة فإن جهات دولية وإقليمية أدركت أنه ليس بمقدور نتنياهو قيادة عملية سياسية جدّية بسبب تشكيلة حكومته اليمينية المتطرفة، وتوجهوا حينذاك بصورة مباشرة إلى هرتسوغ، عبر قنوات اتصال مختلفة، وأوضحوا له الظروف الحالية وأن تغيير تركيبة حكومة اليمين المتطرف الصهيونيّة هو أمر مصيري لنجاح مبادرة سلام إقليمية.

هآرتس أشارت الى أن هرتسوغ استوضح ما إذا نشأ احتمالُ حقيقي للتقدّم نحو تسوية مع الفلسطينيين، يبرر توجهه إلى اللجنة المركزية لحزبه من أجل الانضمام إلى حكومة نتنياهو، وتحدّث هرتسوغ بحسب الصحيفة مع عدد من الزعماء وليس مع السيسي فقط، الذين قالوا له إنهم يعلّقون آمالا عليه بأن يساعد نتنياهو على تذليل العقبات السياسية أمامه.
الصحيفة أضافت أن السيسي مارس ضغوطاً على نتنياهو وهرتسوغ من أجل تنفيذ الخطوات السياسية المطلوبة لدفع عملية سياسية، وفي نهاية اللقاء عاد الصهاينة إلى تل أبيب، قبل بزوغ الفجر.
وكانت صحيفة "هآرتس" العبرية كشفت عن الخطة الأميركية التي عرضت في قمة العقبة السرية بين كيري ونتنياهو والسيسي والملك الأردني وقد عرض نتنياهو فيها "خطة لفتات" للفلسطينيين مقابل مواصلة البناء في كتل المستوطنات.

انشر المقال على: