الثلاثاء 26-11-2024

حماس تنفي وجود تفاهمات مع المصريين برعاية دحلان

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

حماس تنفي وجود تفاهمات مع المصريين برعاية دحلان

نفت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وجود أية تفاهمات بين وفد الحركة والمصريين في العاصمة القاهرة، بعد زيارة الوفد التي بدأت الأسبوع الماضي.
وكانت مصادرٌ مختلفة، قالت أن تفاهماتٍ عقدت بين وفد الحركة برئاسة زعيمها في غزة يحيى السنوار، مع القيادي في "فتح" محمد دحلان، في العاصمة المصرية القاهرة.
وقال مصدرٌ في وفد "حماس" بالقاهرة، اليوم الاثنين، إنه لا صحة لما تداولته بعض وسائل الإعلام من إنه قد تم التوقيع على أي تفاهمات مع نظام السيسي والقيادي المفصول عن حركة فتح محمد دحلان.
وأكد المصدر في تصريحٍ نشرته "قناة الجزيرة"، أن الحوارات تجري بين وفد الحركة والقاهرة دون وجود أي طرف آخر-بالإشارة إلى محمد دحلان-، مبينًا أنّ القاهرة أبدت حرصًا كبيرًا واهتمامًا عاليًا ‏بإعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن الوفد حظي ببالغ التقدير وأعلى مستويات الكرم المصري الأصيل، وتم دراسة كافة الملفات المشتركة بصورة جدية ومعمقة مع الأخوة المصريين.
وأضاف المصدر بأن وفد حركة حماس في القاهرة عرض هموم الفلسطينيين عامة، والغزيين بشكل خاص، وقد وعد الجانب المصري ببذل قصارى جهوده في إيجاد حلول لكافة القضايا المطروحة.
وغادر الأسبوع الماضي وفد قيادي كبير من حركة "حماس" برئاسة قائد الحركة في غزة يحيى السنوار قطاع غزة عبر معبر رفح البري متوجها إلى مصر للقاء مسئولين مصرين لمناقشة العديد من القضايا المهمة كانت نوقشت مؤخرا بين الحركة والجانب المصري.

وضم الوفد الذي رأسه السنوار في عضويته كل من: روحي مشتهى وتوفيق أبو نعيم قائد الأمن العام في غزة والقيادي في "كتائب القسام" الذراع العسكري لحركة "حماس" مروان عيسى.
وتعد زيارة السنوار الأولى لمصر منذ انتخابه قائدا للحركة في غزة، وانتخاب هنية رئيسًا للمكتب السياسي.
ويشار إلى أن معبر رفح مغلق بشكل متواصل منذ مطلع آذار/ مارس الماضي في كلا الاتجاهين وانه فتح لمدة 3 أيام في شهر أيار/ مايو للقادمين إلى قطاع غزة فقط.
يذكر أن آخر لقاء عقد بين وفد من حركة "حماس" ومصر كان في كانون أول/ ديسمبر الماضي وتم خلاله مناقشة العديد من القضايا على مدار يومين ووصف بأنه ايجابي.
وتواصل السلطات المصرية إغلاق معبر رفح منذ صيف 2013 بشكل كامل، حيث أنه فتح عدة أيام منذ ذلك الحين بشكل استثنائي لسفر المرضى والطلاب والحالات الإنسانية، في حين أن هناك حوالي 20 ألف فلسطيني هم بحاجة للسفر جلهم من المرضى والطلاب.

انشر المقال على: