الثلاثاء 26-11-2024

تقرير إسرائيلي: الجزائر الدولة العربية الوحيدة التي ترفض إقامة علاقات من تحت الطاولة مع إسرائيل.

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

 تقرير إسرائيلي: الجزائر الدولة العربية الوحيدة التي ترفض إقامة علاقات من تحت الطاولة مع إسرائيل. . كشف تقرير أعدته القناة الثانية الإسرائيلية، أن الكثير من البلدان العربية تفضل فتح علاقات دبلوماسية مع تل أبيب من “تحت الطاولة”، مؤكدا رفض الجزائر قطعيا إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل سواء بالعلن أو السر. وبدأ التقرير بطرح تساؤل حول أي دول تقيم علاقات مع إسرائيل، وأيها تدير لها ظهرها؟، موثقا ذلك برسم خارطة للعلاقات الدولية الإسرائيلية. ووفقا للخريطة المرسومة بحسب التقرير، فإن 16 دولة فقط لا تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل على رأسها الجزائر التي لا تعترف بإسرائيل، وتتضمن القائمة أيضا أفغانستان، وباكستان، وماليزيا، والعراق، والسعودية، واليمن، والصومال، والسودان، وليبيا. وأوضح التقرير أن هنالك أيضا ثلاثة دول في العالم لا تقييم علاقات مع إسرائيل وهي مملكة “بوتان” التي تقع في جبال الهيمالايا بين الصين والهند، بنغلادش، كوريا الشمالية. وولفت التقرير إلى ان هناك دولا لا ترتبط بعلاقات مع إسرائيل، لكنها تقييم علاقات بشكل غير رسمي وغير علني، اضافة لدول لا تقيم أي علاقات لكنها كانت حتى قبل عدة سنوات ضمن الأصدقاء المقربين لها، مثل إيران التي كانت قبل الثورة الإسلامية 1979 أفضل أصدقاء الدولة اليهودية وكانت من أولى الدول التي اعترفت بإسرائيل عام 1950 أي بعد عامين فقط من إقامتها، لتتحول بعدها إلى أشد أعداء إسرائيل في المرتبة الـ13 بين هذه الدول. وقال الموقع إن إسرائيل تدير أو على الأقل حتى الآن أدارت علاقات سرية “من تحت الطاولة” مع مجموعة من الدول العربية تصفها بـ”المعتدلة في الخليج العربي وشبه الجزيرة العربية”، من بينها قطر، عمان، الإمارات، تونس والمغرب. وذكر التقرير أن هناك دولا غير إسلامية ترتبط بعلاقات غير مستقرة مع إسرائيل التي ارتبطت في تسعينيات القرن الماضي بعلاقات مع النيجر، مالي، جزيرة كمورو وجميعها دول إفريقية، لكن هذه العلاقات قطعت تقريبا أو تم قطعها بشكل تام مع مرور الأيام. وهذا التوصيف ينطبق على علاقات إسرائيل مع فنزويلا الواقعة في أمريكا الجنوبية والتي تتميز علاقاتها مع إسرائيل بحالة من عدم الاستقرار بعد أن قطع الرئيس الفنزويلي السابق تشافيز، علاقات بلاده مع إسرائيل بعد عدوانها على غزة وهي خطوة احتذت بها أيضا عدة دول في امريكا اللاتينية، منها بوليفيا التي قطعت علاقاتها مع إسرائيل بعد عدوان ”الرصاص المصبوب” الذي استهدف عام 2009 قطاع غزة. واختتم الموقع الإلكتروني للقناة الثانية تقريره بالقول إن 32 دولة فقط من بين الدول الأعضاء في الأمم المتحدة البالغ عددها 193 دولة لا تعترف بإسرائيل.

انشر المقال على: